إقتصاد و شركات

انضمام “مصر” لمجموعة “بريكس” نقلة اقتصادية وسياسية

امتيازات تعود على مصر بعد الانضمام الى بريكس

تقرير _ ريهام عبد الله

بريكس عبارة عن تكتل سياسي واقتصادي عالمي بارز يضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

تجمع خمسة دول هي البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا. وكانت روسيا هي التي شرعت في إنشائها. ففي 20 سبتمبر  2006 .

تم عقد أول اجتماع وزاري للمجموعة بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما تقرر حسب نفس المصدر خلال قمة بريكس بالبرازيل في 15-16 يوليو 2014، إنشاء بنك للتنمية.

وتبني معاهدة لوضع احتياطي طارئ للمجموعة، التي باتت تمتلك ما مجموعه 200 مليار دولار. 

وفق مسؤولين بجنوب أفريقيا، قدمت 23 دولة حتى الآن من أصل ما يزيد عن 40 دولة تبدي رغبتها طلباً للانضمام إلى مجموعة “بريكس”.

على أن تطرح جوهانسبرغ على القادة مقترحاً لتوسيع العضوية، بينما يتوقع صدور قرار بهذا الشأن في ختام القمة.

التأثير الاقتصادي لعضوية مصر الدائمة في بريكس

مع حلول 2024، ستتسلم مصر رسميًا مقعد عضويتها في مجموعة “بريكس بلس” التي تشهد توسعها الثاني في تاريخها.

بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها في 2010، والآن تنضم إليها قافلة الدول الستة التي أعلنت عنها قمة بريكس 2023.

العضوية الدائمة تؤكد قوة دور الدولة المصرية المحوري والإقليمي، وثبات مقومات الاقتصاد المصري.

واعتراف بأن مصر دولة اتزان في المنطقة، إضافة إلى أن مصر تبحث عن حلول جذرية.

ومستمرة من أجل الخروج من أزمة ضغوط التعامل من خلال عملة أجنبية واحدة.

وتنتهج الدولة المصرية سياسة اقتصادية توسعية للوصول إلى هدف 100 مليار صادرات سنوياً .

وهذه الخطوة سيكون لها مردود كبير بشأن زيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير ملايين فرص العمل

أيضاً مصر يمكنها الاستفادة من خلال تواجدها في التحالف عن طريق استثمار العلاقات.

وزيادة معدلات التبادل التجاري والانفتاح على الاستثمارات المشتركة بين مصر .

وهذه الدول الأعضاء، فضلا عن أهمية الوجود وسط تكتل يحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة المصرية .

ويضيف مزيداً من تبادل الخبرات والتعاون المشترك، إضافة للاستفادة في التعامل بالعملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأمريكي..

وتخفيف الضغط على النقد الأجنبي بالبلاد، فضلًا عن الحصول على منتجات ومواد خام بأسعار منخفضة.  

فـ انضمام مصر للبريكس له أهمية كبيرة لمصر تكمن فيما يلي:

  • تحالف البريكس بديل لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في تقديم خدمات الدعم الاقتصادي.
  • يتيح لمصر الاستغناء عن الاعتماد على الدولار في التبادل التجاري مع دول التحالف.
  • يعيد إحياء عملات الدول الأعضاء المحلية وتبادلها مع الجنيه المصري في التجارة.
  • التوسع التجاري مع أكبر اقتصادات ناشئة في العالم.
  • فتح المجال للنمو الاقتصادي السريع وإنهاء أزمات تسبب في تفاقمها الاعتماد على الدولار.
  • إنهاء أزمات الاستيراد والتصدير وفتح أسواق جديدة للمنتج المصري.
  • زيادة العلاقات المصرية الدولية مع أكبر الدول الاقتصادية وتوقيع اتفاقيات تجارية جديدة وصفقات استثمارية ضخمة.  

أهداف منظمة البريكس 

تشمل أهداف منظمة بريكس الاستقلال المالي والاقتصادي عن النظام العالمي المهيمن على دول العالم .

والمعتمد على الدولار، حيث جاءت أهداف تأسيس تحالف البريكس فيما يلي:

  • تأسيس قوة اقتصادية عالمية قادرة على منافسة مجموعة السبع G7 التي تهيمن على 60% من الثروة العالمية.
  • تأسيس نظام اقتصادى عالمى ثنائى القطبية يحد من هيمنة الولايات المتحدة والغرب بحلول 2050.
  • دعم الدول الأعضاء من أجل سداد ديونها.
  • تمويل البنية التحتية والمشاريع المناخية فى البلدان النامية.
  • تجنب ضغوط السيولة على الدول الأعضاء.
  • تقليل تأثير الدولار على حركة التجارة العالمية وتأسيس عملة أفضل للتجارة. 

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights