شئون عسكرية

انقذوا رفح: إسرائيل تعمدت تدمير ممر المساعدات الإنسانية برفح

تحليل صور الأقمار الصناعية يظهر تدمير واضح للطريق واستهداف متعمد لتهجير الفلسطينيين من محيط المعبر

«انقذوا رفح»، على مدار شهر مايو كانت واحدة من أكثر الحملات العالمية التي تم التدوين عليها من خلال هذه الوسم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ومع ذلك قررت إسرائيل في 6 مايو 2024 ضرب رفح حيث اعتمدت في ذلك على المفاجأة واستخدمت أسلحة محرمة دوليا بحسب تقرير لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وذكر تقرير المفوضية في 19 يونيو 2024 بعد التحقق من 6 ضربات إسرائيلية، استخدامها قنابل ثقيلة ما يدعوا لمخاوف من عدم احترام إسرائيل لقوانين الحرب، لما لتلك القنابل التي استخدمت لاستهداف مدنيين في أحياء سكنية من مخاطر جسيمة.

ونقل تقرير المفوضية تصريحات لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مفادها أنه «عند الموازنة بين الدقة ونطاق الضرر، نحن الآن نركز على ما يسبب أقصى ضرر»، كما نقل عن مسئول آخر في الجيش الإسرائيلي قوله إن «حماس وسكان غزة» هم «وحوش بشرية» و«يعاملون وفقا لذلك. إسرائيل فرضت حصارا كاملا على غزة. لا كهرباء ولا ماء، فقط الضرر. أردتم الجحيم، ستحصلون على الجحيم».

بعدها انتشر فيديو عبر صفحات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماع يشير لاقتحام إسرائيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني فيما يعد انتهاكا لاتفاقية المعابر الموقعة لعام 2005 وغيرها من الاتفاقات الدولية المختلفة، ليلعن الجيش الإسرائيلي أن قواته تهاجم وتعمل في هذه الأثناء بشكل مباغت ضد أهداف لحماس في منطقة شرق رفح.

سلسلة شاحنات مساعدات مصرية عبر معبر رفح فى أكتوبر الماضى - صورة أرشيفية

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights