بايدن: تجميد صفقات الأسلحة للإمارات والسعودية حتى يلبوا طلباتنا

أعلن البيت الأبيض، في بيان، «تجميد صفقات أسلحة للإمارات والسعودية حتى تلبية متطلباتنا ومنها إنهاء الحرب في اليمن». تم التجميد للأسلحة للتأكد من تلبيتها أهدافنا الاستراتيجية بما في ذلك بحث إنهاء الصراع باليمن.
وقالت: «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن إدارة بايدن فرضت تجميدًا مؤقتًا لمبيعات الأسلحة الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية بغرض التدقيق في مشتريات الإمارات العربية المتحدة حيث تراجع صفقات الأسلحة بمليارات الدولارات التي وافق عليها الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقًا لمسؤولين أمريكيين. هذه المراجعة تشمل بيع ذخائر دقيقة التوجيه إلى الرياض، بالإضافة إلى مقاتلات من طراز F-35 متطورة إلى أبوظبي، وهي صفقة وافقت عليها واشنطن كجزء من اتفاقيات السلام أبراهام، التي أسست الإمارات بموجبها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
ولما كان من غير المعتاد أن تقوم إدارة جديدة بمراجعة مبيعات الأسلحة التي وافق عليها سلفها، وأنه على الرغم من التوقف المؤقت، فمن المرجح أن تتم العديد من الصفقات في النهاية.
وقد تم تمرير المبيعات للإمارات والتي لم يتم تجميدها أثناء فحصها، وتتضمن حزمة الأسلحة التي تبلغ قيمتها 23 مليار دولار إلى الإمارات معدات طويلة الأجل مثل الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار.
وقالت سفارة الإمارات في واشنطن: كان متوقعا، كما في الإدارات السابقة، مراجعة السياسات الحالية من قبل الإدارة الجديدة». وقالت السفارة إن طائرات F-35 تمثل رادعًا للعدوان في المنطقة. وتابعت: «بالتوازي مع الحوار الجديد والتعاون الأمني، يساعد ذلك في طمأنة الشركاء الإقليميين».
ولم يعلق مسؤولون في السفارة السعودية بواشنطن على التطورات.