قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إن بريطانيا وإسرائيل “ستعملان ليلا ونهارا” للحيلولة دون أن تصبح إيران قوة نووية.
وقال الوزيران في مقال مشترك بصحيفة تليجراف يوم الأحد، إن “الوقت يمر، ويجب التعاون مع شركائنا وأصدقائنا لإحباط طموحات طهران”.
وفي وقت سابق اليوم، وجهت إسرائيل طلبا للقوى الكبرى، عشية استئناف المحادثات النووية مع إيران في العاصمة النمساوية فيينا، باشتراط استمرار المحادثات مع إيران بوقف طهران تخصيب اليورانيوم.
ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية عن مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى قوله إنه “مع مرور كل يوم، تصبح المفاوضات مع إيران أكثر تعقيدا، وكذلك فرص التوصل إلى اتفاق.
وقالت القناة إن إسرائيل تبذل جهودا دبلوماسية ليس فقط لمنع العودة إلى الاتفاق النووي مع طهران، ولكن أيضا لمنع التوصل لاتفاق مؤقت.
يشار إلى أنه من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد غدا إلى فرنسا وبريطانيا في زيارة تركز بشكل شبه حصري على “التهديد الإيراني”. من المتوقع أن ينطلق وزير الدفاع الإسرائيلي، بني جانتس، إلى واشنطن لعقد عدة اجتماعات أمنية مع المسؤولين الأمريكيين حول الملف الإيراني.