تخفيف أحمال الكهرباء بعد رمضان وعدد ساعات قطع الكهرباء
موعد عودة العملبخطة تخفيف الأحمال بعد رمضان وعدد ساعات قطع الكهرباء
ازداد معدل بحث المواطنين على محرك البحث العالمي «جوجل» عن موعد عودة العمل بخطة تخفيف الأحمال بعد رمضان؟ ومواعيد انقطاع الكهرباء بعد رمضان؟ وهل سيتم استئناف العمل بخطة تخفيف الأحمال بعد رمضان أم لا؟ وما عدد ساعات قطع الكهرباء بعد رمضان؟، خاصة مع قرب انتهاء شهر رمضان الكريم وحلول أول أيام عيد الفطر المبارك.
كان مجلس الوزراء أصدر قرارًا بوقف تطبيق جدول تخفيف الأحمال طوال فترة شهر رمضان الكريم، ونفذت الشركة القابضة لكهرباء مصر لمركز التحكم القومي للشبكة الكهربائية القرار بوقف العمل بخطة تخفيف الأحمال طوال الشهر الكريم.
موعد العمل بخطة تخفيف الأحمال بعد رمضان
من المقرر أن يبدأ العمل مرة أخرى بخطة تخفيف الأحمال بعد انتهاء شهر رمضان الكريم، وهي نفس مواعيد تخفيف الأحمال قبل الوقف، على أن يكون موعد قطع الكهرباء من الساعة 11 صباحًا وحتي الساعة 5 مساءً، لتكون مدة الفصل ساعتين لكل مجموعة، ولم يصدر أي قرار عن هل ستمدد الانقطاعات لساعات الليل مرة أخرى أم لا؟، ومن المرتقب أن يصدر مجلس الوزراء بيانًا بتحديد وتوضيح موعد إعادة العمل بجدول تخفيف الأحمال بعد شهر رمضان الكريم.
تخفيف أحمال الكهرباء
الجدير بالذكر أنه تم ضغط فترة تخفيف الأحمال في 3 يناير 2024، لتصبح من الساعة 11 صباحاً وحتي الساعة 5 مساءً، وذلك في إطار استجابة الحكومة للطلبات السابقة لأعضاء مجلس النواب والمواطنين لتزامن الانقطاعات مع امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول.
أسباب انقطاع الكهرباء وتنفيذ خطة تخفيف الأحمال
تخفيف أحمال الكهرباء
وأوضحت الشركة القابضة لكهرباء مصر في وقت سابق بعضاً من الأسباب التي تؤدي إلى تنفيذ خطة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء عن المواطنين في وقت محدد كل يوم، وكانت تلك الأسباب كالاتي:
– نقص في كمية الوقود التي تأتي لمحطات إنتاج الكهرباء، والذي لا يكفي لسد حاجة المواطنين من استهلاك الكهرباء.
– السرقات المتعددة للتيار الكهربي، فيقوم بعض المواطنين بتوصيل منازلهم مباشرة ب «أعمدة» الكهرباء الرئيسية في الشوارع، والذي يؤدي إلى كثرة الاستهلاك، ويزيد العبء على الشبكة الكهربائية من الناحية المالية والفنية، والتي تعد قدرات إضافية على شبكة الكهرباء، دون وجود أي عوائد مادية منها لشركة الكهرباء، والذي يعرض صاحبه للغرامات المالية الكبيرة لمخالفته القانون.
– الاستهلاك اليومي الزائد عن الحد من الكهرباء، والذي بدوره يؤثر سلباً على الإمدادات الواصلة من الوقود، ويرجع ذلك إلى عدم ترشيد الكثير من المواطنين استهلاك الكهرباء، واستخدامها بدون حرص.
– وجود تأثير على ضغط محطات الكهرباء ويرجع ذلك إلى الاستهلاك العالي والمرتفع للكهرباء من قبل المواطنين، والذي بدوره يؤدي إلى ضعف إنتاجية المولدات.
وعلى الرغم من انخفاض درجات الحرارة في الأيام الماضية وحلول أول أيام فصل الربيع إلا أن استهلاك الكهرباء اليومي من قبل المواطنين مازال مرتفعا .