أخبار عربية ودولية

ترامب يعلن عن خطة للانتقام من خصومه السياسيين بعد عودته إلى البيت الأبيض

كتب: سامح توفيق

يبدو أن دونالد ترامب عازم على تنفيذ أجندته الانتقامية ضد خصومه السياسيين بعد عودته إلى السلطة. مع تزايد الحديث عن “قائمة الثأر”، يتوقع أن تكون الخصومات السياسية محورًا رئيسيًا في مرحلة رئاسته الثانية.

بعد فوزه بترشيح الحزب الجمهوري وعودته إلى البيت الأبيض، بدأ الحديث في الأوساط السياسية حول “قائمة طويلة من الثأر” التي يعدها دونالد ترامب ضد خصومه السياسيين. وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن ترامب، الذي سبق وتعهد بتطهير الإدارة السياسية، أصبح الآن في وضع يسمح له بتنفيذ وعوده السابقة بمعاقبة من يعتقد أنهم أساءوا إليه خلال فترة رئاسته الأولى.

ترامب يدعو لمحاكمة خصومه منذ مغادرته الرئاسة

منذ مغادرته البيت الأبيض، واصل دونالد ترامب دعوته علنًا إلى محاكمة خصومه السياسيين، بل ذهب إلى أبعد من ذلك من خلال مطالبته بإعدام البعض في مناسبات متعددة. المراقبون يتوقعون أن يبدأ ترامب في تنفيذ هذه الأجندة مع عودته إلى السلطة بعد فوزه في الانتخابات.

بايدن وهاريس في مقدمة أهداف ترامب

في مقدمة قائمة خصوم ترامب يأتي الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن و نائبته كامالا هاريس. ترامب وصف بايدن مرارًا بأنه “أسوأ رئيس في التاريخ” و”فاسد”، وأعلن عن نيته تعيين “مدعٍ خاص” لملاحقته قضائيًا بتهم الخيانة و*سوء التعامل مع الوثائق الفيدرالية*. كما لم يتردد في الهجوم على كامالا هاريس، حيث وصفها بـ”المختلة عقليًا”، وطالب بعزلها ومحاكمتها.

ترامب يستهدف خصومًا آخرين

لم تقتصر قائمة ترامب على بايدن وهاريس فقط، بل شملت أيضًا الرئيس السابق باراك أوباما، الذي اتهمه ترامب بالتجسس على حملته الانتخابية في عام 2016. كما لا يزال ترامب يطالب بمحاكمة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وهو المطلب الذي أطلقه منذ سباق 2016.

نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، كانت أيضًا في مرمى هجوم ترامب، حيث وصفها بـ”المجنونة”. إلى جانب ذلك، ليتيتيا جيمس، المدعية العامة لولاية نيويورك، التي رفعت قضية احتيال ضد إمبراطورية ترامب التجارية، كانت أيضًا من بين المستهدفين.

شخصيات قانونية وإعلامية

لم تقتصر هجمات ترامب على السياسيين فحسب، بل شملت أيضًا مستشارين قانونيين ومسئولين في وزارة العدل ومديرين سابقين في مكتب التحقيقات الفيدرالي، مثل جيمس كومي.

وفي إطار سعيه للانتقام، يُتوقع أن يعمد ترامب إلى تصعيد الهجوم ضد الجهات، التي اعتبر أنها استخدمت السلطة القضائية كسلاح ضده.

توجه جديد للإدارة الأميركية

وأن عودة ترامب إلى السلطة قد تعيد تشكيل الساحة السياسية الأميركية بشكل جذري، وسط تحذيرات من أن سياساته الانتقامية قد تُحدث اضطرابًا داخليًا وخارجيًا.

كما أن ترامب يواجه ضغوطًا كبيرة لتنفيذ وعوده الانتقامية، وهو ما يجعل الأشهر المقبلة مفصلية في رسم مستقبل السياسة الأميركية تحت قيادته.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights