روسيا والصين يتحدان عسكرياً

وذكرت الصحيفة أن المناورات العسكرية المشتركة، التي بدأتها روسيا والصين قبل أيام، خطوة على طريق تعزيز العلاقات الروسية الصينية نحو توحيد قدراتهما العسكرية وإنشاء التحالف العسكري.

وسيتم إنشاء التحالف العسكري عندما تبدأ الدولتان تبادل المعلومات الاستخبارية والمواصلات، وفقا لرؤية الصحيفة. لذا فالعالم قلق من احتمال توحيد قدرات موسكو وبكين العسكرية.

وقد، بدأت المرحلة الرئيسية المختصة بإجراء التمارين العملية من المناورات العسكرية المشتركة، التي تعرف باسم “التعاون 2021” وتستضيفها الصين، حيث قام المشاركون فيها بإجراء بعض التمارين حول مكافحة الإرهاب.

وأفاد تلفزيون القوات المسلحة الروسية “زفيزدا” أن القوات الروسية تستخدم مدرعات الجيش الصيني خلال المناورات. 

هذا وأفادت صحيفة “فاينانشال تايمز”، أمس الثلاثاء، بأن التدريبات الروسية – الصينية المعروفة باسم “التفاعل – 2021″، والتي تجري في الصين، تثير قلق الولايات المتحدة والمحللين الغربيين، لا سيما في ضوء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. وبحسب الصحيفة، فإن التدريبات الروسية الصينية تثير “مخاوف” المحللين الغربيين من أن “خصمي الولايات المتحدة يطوران قدرات عملياتية مشتركة”. على وجه الخصوص، يرتبط القلق بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، بينما كانت كل من بكين وموسكو على تواصل مع طالبان (حركة إرهابية محظورة في روسيا).

وكتبت الصحيفة البريطانية: “على خلفية سحب الولايات المتحدة الأمريكية لقواتها المتبقية من أفغانستان وبعد اتصال بكين وموسكو مع طالبان، تتم مراقبة التدريبات عن كثب، بحثًا عن مؤشرات تدل على أن القوات الصينية والروسية تتدرب على تنسيق المهام والقيام بعمليات مشتركة”.