أخبار عربية ودولية
تصريحات مثيرة لمحتجزة إسرائيلية أفرجت عنها “حماس”
قالت الرهينة الإسرائيلية المحررة تشين غولدشتاين- ألموج، “إنها وأبناءها الثلاثة الذين كانوا محتجزين معها لدى حماس في غزة عوملوا باحترام ولم يتعرضوا لأي أذى جسدي أو معاملة سيئة”.
وأضافت الرهينة الإسرائيلية، في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، أنها “التقت بمحتجزين آخرين زعموا أنهم تعرضوا لمعاملة سيئة”، قائلة: “لقد تحدثنا عن عائلاتنا والخطر الشديد الذي نواجهه جميعنا”.
وأوضحت “أنهم كانوا محتجزين في الأغلب بشقة في غزة، لكن تم نقلها وأطفالها خلال فترة احتجازها -التي استمرت 7 أسابيع- إلى شقق مختلفة وأنفاق ومسجد، وحتى سوبر ماركت مدمر”، على حد تعبيرها.
وذكرت أن “أحد المقاتلين اعتذر لها عن مقتل زوجها وإحدى بناتها على يد أفراد آخرين”، متابعة: “خلال عمليات نقلها المختلفة كان الوضع مرعبا بسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وقالت إن “قائد الحراس بدا متعلما ويتحدث العبرية، وإن الحراس علموا ابنها 250 كلمة باللغة العربية لإبقائه مشغولا وأحضروا له دفترا للدراسة، وكانوا يناقشونهم بانتظام عما يجب تناوله ويدعونهم إلى المشاركة في الطهي بالمطبخ”.
وأكدت أنه “قبل إطلاق سراحها قال لها أحد الحراس لا تعودوا إلى غلاف غزة لأننا عائدون، وطلب منها الذهاب إلى مكان أبعد”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.