ثقافة و إبداع

“تعرف علي”: أفضل عشر روايات إفريقية..

قبل سنوات نشرت صحيفة “التليجراف” البريطانية قائمة تضم ما عدّته أفضل عشر روايات عن إفريقيا؛ بداية من “منعطف النهر” لـ”ف. س. نايبول”، إلى “نصف شمس صفراء” لشيماماندا نجوزي أديتشي، ثم ختمت بخمسة ترشيحات أخرى، ليصبح المجموع 15 رواية.

1 الأشياء تتداعى، لتشينوا أتشيبي «1958»

تصف الرواية انهيار الحياة القبلية التقليدية في وجه الوجود الاستعماري البريطاني في نيجيريا، عبر قصة حياة “أوكونوكو”، وهو زعيم وبطل مصارعة محلي، وحكاية عائلته وعادات مجتمعه. اسم الرواية مستلهم من قصيدة لويليام بتلر ييتس بعنوان “الآتي التالي”.

2 «أولاد حارتنا»، نجيب محفوظ «1981»

منحت مؤلفها جائزة نوبل، ومحاولة اغتيال، وأثارت لغطا كبيرا، اتهم على إثره بالإلحاد، فصارت إحدى أشهر أعماله.

3 «موسم الهجرة إلى الشمال»، الطيب صالح «1966»

اختيرت كواحدة من أفضل مائة رواية عربية في القرن الـ20، وتتميز- بحسب “التليجراف” – بلغة شعرية مورقة، ترصد سوء الفهم بين الثقافات من خلال قصة رجل عائد إلى قريته السودانية من إنجلترا، إلى جانب الالتباسات والتناقضات داخل القلب البشري.

4 «في منعطف النهر»، فيديادر سوراجبراساد نايبول «1979»

تحكي قصة سالم الذي ترك الساحل الشرقي لإفريقيا لينشئ متجره على منعطف النهر في بلدة أصابه خرابها بخيبة الأمل وكلله بالفشل. ربما تفتقر إلى البهجة، لكنها مقنعة ورنانة، ومنحت مؤلفها جائزة نوبل للآداب. هاجم نايبول الدول الإسلامية والمقاومة الفلسطينية، لكن ليس هذا مقام تسليط الضوء على هذه الزاوية.

5 «قلبي الخائن»، رايان مالان «1990»

سيرة ذاتية نشرت لأول مرة إبان عودة مؤلفها من المنفى، ليواجه بلده وقبيلته وضميره الذاتي، مع إطلالة على عالم الدم والكوابيس.

6 The Poisonwood Bible لباربرا كينج سولفر «1998» 

قصة درامية تحكيها خمس نساء ينتمين إلى عائلة من المبشرين، انتقلت من الجنوب الأمريكي إلى الكونغو البلجيكية، تسلط الضوء على أثر ثقافة في أخرى.

7 «وكالة التحريات النسائية رقم 1»، لألكسندر ماكال سميث «1998»

حتى المؤلف ليس بإمكانه ادعاء أن هذه رواية “عظيمة”، لكنها اكتسبت مكانتها بما تحمله من بهجة وتنقله من أخبار سارة نادرة عن إفريقيا، التي كثيرا ما توصف بأنها مكان قاتم وبربري ويائس وبائس.

8 «العار»، لـ»ج. م. كوتزي»، «1999»

مُنحت جائزة البوكر، ثم “نوبل” للآداب. تحكي قصة ديفيد لوري أستاذ الجامعة، اضطرته علاقة غرامية إلى ترك منصبه، عبر سرد قاتم وقوي، مع مجرد تلميح لإمكانية الخلاص.

9 «نصف شمس صفراء»، لشيماماندا نجوزي أديتشي «2006»

رواية كلاسيكية نيجيرية حديثة أخرى، فازت بجائزة أورانج في عام 2007، وتصف أثر الحرب الأهلية في العوام.

10 «في بلاد الرجال»، لهشام مطر «2006»

وصف جميل لقصة الطفل الليبي سليمان، البالغ من العمر تسع سنوات، خلال عهد القذافي، في محاولة لفهم حياة يحياها وسط أب معارض وأم مدمنة، وشرطة تحوم.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights