من المتوقع أن يصبح إيلون ماسك أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير جديد صادر عن مجموعة تتعقب الثروات، كونه أغنى شخص في العالم، بثروته البالغة 251 مليار دولار، علاوة على وجود تقارير تشير إلى أسماء آخرين على الطريق للحصول على وضع تريليونير حتى عام 2030، بحسب «الجارديان».
من سيكون أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027؟
تنبع النتائج التي توصلت إليها أكاديمية «إنفورما كونكت» بشأن رئيس شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا وشركة الصواريخ الخاصة سبيس إكس ومنصة التواصل الاجتماعي إكس، (تويتر سابقًا)، من حقيقة أن ثروة ماسك كانت تنمو بمعدل سنوي متوسط قدره 110%.
كما كان أغنى شخص في العالم، بثروة بلغت 251 مليار دولار، وفقًا لـ مؤشر بلومبرج للمليارديرات، حيث بدأ تداول تقرير نادي تريليون دولار 2024 التابع للأكاديمية يوم الجمعة.
إيلون ماسك
وتشير تحليلات الأكاديمية إلى أن مؤسس مجموعة الأعمال الهندية، جوتام أداني، سيصبح ثاني شخص يحقق وضعية تريليونير، ومن المتوقع أن يحدث هذا في عام 2028 إذا ظل معدل نموه السنوي عند 123%.
كما قد يصبح جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا للتكنولوجيا، وبراجوجو بانجيستو، قطب الطاقة والتعدين الإندونيسي، من أصحاب التريليونات في عام 2028 إذا استمر مسارهما على المنوال الحالي.
أما برنارد أرنو، رئيس شركة إل في إم إتش مويت هينيسي لويس فيتون، وثالث أغنى شخص في العالم بثروة تقدر بنحو 200 مليار دولار، فمن المتوقع أن يتجاوز تريليون دولار في عام 2030، وهو نفس العام الذي سيتجاوز فيه مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا.
مارك زوكربيرج
وقد حققت مجموعة من الشركات تقييمات تزيد عن تريليون دولار، حيث تصدرت شركة بيركشاير هاثاواي، وهى شركة قابضة مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة، مؤخرًا هذا التقييم في أواخر أغسطس، قبل أيام من احتفال مهندسها وارن بافيت بعيد ميلاده الرابع والتسعين.
وانضمت شركة إنفيديا بالولايات المتحدة، وهى واحدة من أكبر الشركات إنتاجا لمعالجات الرسومات وبطاقات العرض المرئي ومجموعات الشرائح للكومبيوتر وأنظمة ألعاب الفيديو، إلى نادي تريليون دولار في مايو 2023 وفي يونيو وصلت إلى 3 تريليون دولار؛ ما وضعها في ذلك الوقت بعد مايكروسوفت وقبل آبل باعتبارها ثاني أكثر شركة قيمة في العالم.
ومع ذلك، فإن مسألة من قد يكون أول تريليونير في العالم قد أثارت اهتمام الجمهور منذ أن توج العالم أول ملياردير في عام 1916، وكان ذلك هو جون دي روكفلر من الولايات المتحدة، مؤسس شركة ستاندرد أويل وأكبر مساهم فيها في ذلك الوقت، وفقًا لقناة سي إن بي سي.
ورغم هذا الانبهار، يرى العديد من الأكاديميين أن تراكم الثروات الهائلة يشكل مرضا اجتماعيا، فقد قدر أحد التقارير أن أغنى 1% من البشر مسئولون عن انبعاثات كربونية أكبر، وهى المحرك الأساسي لأزمة المناخ المستمرة، مقارنة بأفقر 66% من البشر.