تشهد مدينة دوسلدورف تنظيم معرض دوسلدورف التجاري للقنب. وعلى مدار ثلاثة أيام، يتوقع أن يزيد عدد زوار المعرض هذا العام أكثر من الأعوام الماضية، وذلك على خلفية تقنين ألمانيا لزراعة نبتة القنب واستهلاكها.
ويعتبر القانون الألماني الجديد، الذي تم بموجبه تقنين استهلاك وزراعة القنب ضمن حدود وشروط معينة، من الأسباب الرئيسية في زيادة الإقبال على اقتناء منتوجات القنب، حسب الخبراء.
ويشهد المعرض أيضا حضور عدد أكبر من العارضين، مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية، إذ تعرض أكثر من 250 شركة وعلامة تجارية من مختلف قطاعات زراعة وتصنيع القنب منتوجاتها هذا العام.
كما يوفر المعرض منتوجات لأي شخص يرغب في زراعة نبات القنب، بدأ من الأسمدة وصولا إلى منتجات التخزين والمعالجة.
قانون جديد يوفر النبتة أكثر!
القانون الجديد يسمح لكل مستهلك بزراعة ثلاث نَبْتات من القنب، ولذلك يرغب العديد من الزوار في معرفة أفضل السبل لتنفيذ ذلك، حسب ما يوضحه بادي شميت، أحد منظمي المعرض التجاري في تصريح لموقع “تاغس شاو” الألماني التابع للقناة الألمانية الأولى “ARD”.
كما صرح ألبرت شفارتسماير، رئيس شركة “enua”، المتخصصة في المنتجات الصيدلانية، بوجود طفرة في مجال الصناعات المرتبطة بالقنب، وقال في تصريحات لتاغس شاو: ” سينمو سوق الصناعة المرتبط بالنبتة في المجال الطبي، من 300 مليون يورو في العام الماضي إلى نصف مليار يورو على الأرجح عام 2024″.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن أحد أكبر الإنجازات في المجال هو التقنين نفسه، الذي سهّل الوصول إلى القنب بشكل كبير”. وأضاف شميت من خلال تصريحه أنه “إذا كان الأمر يقتصر على زراعة النبتة في حديقة المنزل للاستعمال الشخصي، فالأمر لم يعد يكلف سوى 50 يورو”.
أما ألبرت شفارتسماير فيقول إنه “في حال كان شخص ما يريد الاستثمار في النبتة، فسيكون بحاجة إلى معدات أساسية، تتكون من البذور وصندوق خاص للزراعة والإضاءة والتهوية والتربة والسماد والأواني، وتتراوح التكاليف بين 300 و1000 يورو”.
انتقادات للحكومة الألمانية!