Site icon مصر 30/6

جثة مصرية في بحيرة في زيورخ السويسرية

توفيت، سيدة تدعى مريم في ظروف غامضة بعد أن عثر عليها في بحيرة بسويسرا، حيث كانت تسعى لاسترداد أولادها من زوجها المتطرف دينيًا، الذي خطفهم من مصر وهرب بهم إلى سويسرا.
وقالت دينا الشرباصي، رئيس الرابطة المصرية بزيورخ، في حديث لبرنامج «التاسعة» على القناة الأولى، إن مريم كانت تعاني من خلافات مع زوجها في وسويسرا، فقررت العودة إلى مصر مع أولادها، لكن زوجها استغل زيارته لهم في مصر واختطفهم وعاد بهم إلى سويسرا، وألغى إقامة مريم هناك.
وأضافت الشرباصي أن مريم تمكنت من الحصول على فيزا من الحكومة السويسرية وسافرت إلى هناك لمقابلة أولادها، لكنها اختفت بعد وصولها، وأبلغت أسرتها بمخاوفها من زوجها، خاصة أنها مريضة بالسكر وتحتاج إلى الأنسولين بشكل يومي.
وأشارت الشرباصي إلى أن الشرطة السويسرية اعتقلت زوج مريم بعد العثور على جثتها في بحيرة، وأن السفارة المصرية تتابع القضية بشكل مستمر.
شقيق مريم يتهم زوجها «المتشدد» بقتلها وإغراقها في سويسرا
مريم مجدي
كشف أحمد مجدي، شقيق مريم مجدي، الأم التي عثر على جثمانها في أحد الأنهار بعد اختفائها في سويسرا، تفاصيل زواجها من زوجها المتشدد دينيًا.
وقال خلال مداخلة عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، اليوم السبت: «زيها زي أي بنت تزوجت وعاشت معاه شوية، وأي بداية بتكون كويسة، بعد خمس سنوات بدأت تصرفاته تتغير حدث خلاف العام الماضي وبناء عليه أخذ البنات وهرب من مصر».
وأضاف: «هو سويسري وجده مصري الجنسية، وأنا تعرفت عليه من خلال واحد صديق مقرب، إذ تربطهما صلة قرابة، وكان في مصر إجازة بعدما أعلن إسلامه، إذ تواجد في مصر لزيارة أقاربه».
وتابع: «أصر على عدم خلع مريم النقاب، رغم بدأ يسبب لها مشاكل في التنفس، وهي مريضة سكر والأطباء في جامعة المنصورة أعطوها تعليمات تفيد بضرورة التنفس الجيد، وهو كان متشدد للغاية ومنعها من التعامل مع أي شخص حتى السوبر ماركت».
وأكمل: «في مارس عام 2023 اختطف البنات وتواصلت هي مع جمعيات ومؤسسات خيرية في سويسرا، وسافرت وحصلت على الإقامة، والمحكمة في باديء الأمر حكمت لها بأن ترى بناتها مرتين في الأسبوع ثم ثلاثة بإقامة كاملة».
واستطرد: «استمروا على ذلك الوضع منذ نصف أكتوبر الماضي وحتى نهاية ديسمبر، وفي يوم 16 يناير كانت منتظرة جلسة نهائية من المحكمة بعد اختيار سكن مناسب للفتيات، والدولة السويسرية دعمتها وحكمت لها بنفقة شهرية قدرها 1950 فرنك، لم يسدد منها شيء، والدولة هناك أعطت لها دعمًا».
ذكر أنه بعد اختفاء شقيقته من على السوشيال ميديا شك في أنها تعرضت لمكروه، حتى أخبره القنصل المصري في سويسرا بالعثور على جثمانها في أحد الأنهار، متهمًا طليقها بأنه صاحب المصلحة الوحيد في قتلها.
Exit mobile version