زعم المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، اليوم الخميس، تمكن قوات الجيش من قتل رئيس سلاح الإمداد والأفراد في “كتائب القسام” رائد ثابت، بعملية داخل مستشفى الشفاء غرب غزة.

ووفقا لهاجاري، فإن ثابت “كان في المراكز العشرة الأولى” في حماس وكان “مقربا من يحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى”.

وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أن “كان هناك 1250 شخصا في مستشفى الشفاء، من بينهم 900 مشتبه بهم، حددنا 513 إرهابيا منهم. ما زلنا نقدر أننا سنكتشف أن هناك المزيد من كبار المسئولين وهناك المزيد من الإرهابيين – سنصل إليهم جميعا”.

ويوم الثلاثاء الماضي، أكد الجيش الإسرائيلي أنه قتل مروان عيسى الرجل الثاني في “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”.

وكانت المعلومات قد تضاربت حول اغتياله، حيث ذكرت تقارير صحفية عبرية في الـ11 من مارس أن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان مروان عيسى القيادي في حركة حماس قد قتل في غارة جوية على غزة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي في الأسبوع الأول من شهر مارس أن إسرائيل قصفت مخيم النصيرات وسط غزة ليل السبت حيث كانت لديها معلومات استخباراتية عن موقع عيسى الرجل الثاني في “كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحماس.

ومن جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق إنه لا ثقة في الرواية الإسرائيلية عن اغتيال القيادي مروان عيسى، مشددا على أن القول الفصل بهذا الشأن يعود لقيادة “كتائب القسام”.

ويعد نائب محمد ضيف قائد الجناح العسكري لكتائب القسام مروان عيسى على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل إلى جانب قائد الجناح العسكري محمد الضيف، وزعيم حماس في غزة يحيى السنوار.