لقد سلبت حركة طالبان النساء والفتيات من جميع حقوقهن تقريباً، وأعادت أفغانستان إلى عصور الظلمة والتخلف، وحولت البلاد إلى واحدٍ من الأماكن القليلة التي تقضي فيها النساء انتحاراً أكثر من الرجال
مع الأسف، فإن نظام الفصل العنصري على أساس الجندر قانوني وفقاً للقانون الدولي، لكن هذا الوضع قد يتغير قريباً.
تدرس الأمم المتحدة إمكانية سنّ معاهدةٍ جديدة حول الجرائم ضد الإنسانية. وقد علمنا من مصادرنا داخل الأمم المتحدة بأن المفاوضات وصلت إلى مرحلةٍ حاسمة.
ستجتمع اللجنة الرئيسية خلال ٤ أسابيع وإذا استطعنا إقناع المزيد من البلدان بالانضمام لهذه المعاهدة، سنضمن ألا تؤثر معارضة روسيا والصين عليها في اجتماع الجمعية العمومية.
يُمنع على النساء في ظلّ نظام طالبان القمعي العمل والذهاب إلى المدرسة، وتتعرض من تفكر في مقاومة هذا النظام للضرب والجلد. هو فصل عنصري على أساس الجندر، ومع الأسف، فإنه لا يعتبر جريمة وفقاً للقانون الدولي. أن الاتفاقية الجديدة للجرائم ضد الإنسانية قد وصلت إلى مرحلة حاسمة، ومن الممكن لهذه الاتفاقية إن أُقرت، أن تساعد على توفير الحماية للنساء والفتيات في أفغانستان وغيرها من دول العالم. لكن إقرارها يتطلب ضغطاً شعبياً غير مسبوق.
لنجعل التمييز العنصري الجندري جريمة ضد الإنسانية