مازال مسلسل الحرائق المتكررة في مصر يتواصل ويثير رعبا وغموضا.

وكان أحدث هذه الحرائق ما حدث في محافظة بورسعيد شمال البلاد مساء السبت، حيث اندلعت النيران بحديقة المنتزه التاريخية في مدينة بور فؤاد والتي تضم أعدادا من الأشجار النادرة.

ودفعت السلطات بعشرات سيارات الإطفاء في محاولة للسيطرة على النيران، قبل أن تلتهم الكثير من الأشجار النادرة التي يصل عمرها لأكثر من 120 عاما.

وخلال الأيام الماضية شبت عدة حرائق في مصر وفي توقيتات متزامنة دون سبب واضح ، حيث شب حريق بمنطقه شادر أسيوط دون خسائر في الأرواح.

وقبلها شب حريق كبير وضخم في نادي الصيادلة بمحافظة الإسكندرية، التهم محتويات النادي قبل افتتاحه رسميا، وقبلها أيضا شب حريق هائل وضخم في منطقة حلوان جنوب العاصمة المصرية القاهرة حيث اندلعت النيران بكثافة كبيرة بجوار معهد إعداد القادة بمنطقة حلوان دون معرفة أسبابه.

وقبل أسابيع التهمت 3 حرائق كبيرة مواقع تصوير 3 أعمال فنية في رمضان، وهي دوار العمدة بمسلسل “الكبير أوي”، واستوديو الأهرام في منطقة تصوير مسلسل “المعلم”، ومنطقة تصوير مسلسل “جودر”.

وبعدها شب حريق هائل جراء انفجارات متتالية في محطات للصرف الصحي في نطاق القاهرة، نتيجة تسرب بترولي إليها.

وفي إطار متزامن، شب حريق في قرية بمدينة القصاصين بمحافظة الإسماعيلية شرق البلاد ، حيث نشبت النيران في مخلفات زراعية وانتقلت لأراض مجاورة ممتلئة بالمحاصيل.

وبعد ذلك شب حريق ضخم في فندق عائم بالنيل، يدعى “أمريكانا”، وتمكنت السلطات من إخماد النيران والسيطرة على الحريق.

ودفعت الظاهرة رواد التواصل للبحث والاستفسار عن أسبابها متسائلين حول ما إذا كان ثمة رابط بينها.