نفى مصدر أمني صحة ما تداولته بعض الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الادعاء بوفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة بمحافظة الغربية نتيجة تعرضه للتعذيب.
قالت الداخلية في بيان ظهر يوم الأربعاء: «إن الحقيقة تكمن في أن الشخص المذكور كان محبوسًا بقرار من النيابة العامة على ذمة إحدى القضايا، بتاريخ 4 من الشهر الجاري، نشبت مشاجرة بينه وبين 4 نزلاء آخرين داخل محبسه، حيث تعرض للضرب من قبلهم. وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه توفي هناك».
وأضافت: «أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الأفراد المتورطين في الواقعة، وتم عرضهم على النيابة العامة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات، بعد الإفراج عنهم في القضايا الأخرى المحبوسين على ذمتها».
وتابعت : أن هذه الادعاءات تأتي في إطار الحملات الممنهجة لجماعة الإخوان الإرهابية لنشر الأكاذيب وتزييف الحقائق بهدف إثارة البلبلة، بعد أن فقدت مصداقيتها لدى الرأي العام».
تؤكد «الداخلية» استمرارها في التعامل بحزم مع أي محاولة لترويج الأكاذيب والشائعات، وتحرص على الشفافية في عرض الحقائق للرأي العام.