خالد بدر
رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي بالبنك الزراعي المصري
٪65 نمواً بمحفظة القروض
٪50 بمحفظة الودائع
73 % نمواً بمحفظة تمويل الــ SMEs
حوار/ أحمد إبراهيم
.. الوصول إلي خالد بدر رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي بالبنك الزراعي المصري، أمراً صعباً جداً فهو يوماً بمطروح وبالثاني في سيناء وبالتالي بالصعيد، فهو يمتلك جناحي طائر وعقل عالم ذره وقلب إنسان مصري طيب أصيل، كما أنه يتمتع بخبرة مصرفية كبيرة إكتسبها خلال مشوار مهني يقترب من العقدين بدأها بالبنك الأهلي المصري أحد أهم القلاع المصرفية المصرية، وها هو الآن بالبنك الزراعي المصري والذي يعد عصب الحياة الإقتصادية للمزارع والفلاح المصري لذا كان لنا معه هذا الحوار …
- ما هي أهم مهام إدارة الاتصال المؤسسي بالبنك الزراعي؟
- مهمة إدارة الاتصال المؤسسي طبقا للإستراتيجية التي وضعها البنك الزراعي المصري منذ عامين، بالمشاركة مع البنك المركزي، خصوصاً في ظل اهتمام الدولة بتحقيق التنمية الشاملة ونشر الشمول المالي المصري، ومن هنا وبالقلب من هذا التوجه وهذه الإستراتيجية يظهر دور البنك الزراعي المصري لكونه كَيّانَا ضخماً لتحقيق التنمية بالقطاع الزراعي والتنمية الريفية بوجه عام، والبنك الزراعي قادر على تحقيق هذه الأهداف وبقوة فهو يمتلك شبكة ضخمة من الأفرع تصل إلى أكثر 1100 فرع تنتشر بكل الجمهورية سواء بالقرى أو النجوع أو حتى بالمناطق النائية، ومن هنا ومنذ توليت مهمة إدارة قطاع الاتصال المؤسسي كان الهدف تغير الصورة الذهنية وزيادة الوعي وتعريف جمهور البنك والعملاء الحاليين والمستهدفين بالتطورات والتحديثات الجيدة التي تمت بالبنك.
- كيف تم تغير الصورة الذهنية؟
- للبنك الزراعي المصري تاريخ طويل وعلاقة قوية بالمجتمع الزراعي والريفي المصري تكونت عبر عشرات السنين الماضية ولم تكن صورة البنك إيجابية بشكل كبير، ومهمة تغير الصورة الذهنية لم تكن سهلة ولذا قمنا باستحداث إستراتيجية البنك من التواصل المباشر مع العملاء والوصول والذهاب للناس بأماكنهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم بشكل سريع وفوري ولحظي، ولهذا قمنا بعشرات الزيارات للعديد من المحافظات والتفاعل بشكل مباشر مع العملاء ومعرفة المعوقات التي تواجه العملاء وأيضا الوقوف علي تطلعات وطموحات هذه الشريحة من العملاء، هذا بالإضافة لرغبتنا في نشر الروح الجديدة للبنك والتي تتمثل في سهولة الإجراءات، بالإضافة لتحديث أساليب التدريب والتوعية لموظفي البنك وتغير الصورة النمطية للتعامل مع جماهير البنك من المزارعين والفلاحين.
- ما أهم الإنجازات التي تحققت بالعام الماضي 2021؟
• حقق الزراعي المصري العديد والكثير من الإنجازات خلال العام، خصوصاً على مستوى النتائج المالية، فنتائج الأعمال مثلا تظهر لنا معدلات النمو الكبيرة التي حدثت بمحفظة القروض والتي تقدر بـ 56 % وكذلك ما حققته محفظة الودائع من زيادة تقدر بـ 50 %، كما تم تنشيط والتوسع بالعديد من القطاعات مثل قطاع تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وهي تمثل حالياً ما يقدر بـ 73 % من نشاط الإقراض بالبنك، كما تضاعفت محفظة تمويل الشركات الكبرى التي تقوم وتشارك بالمشروعات القومية الكبرى كمشروع المليون ونصف فدان ومشروع توشكي وغيرها من المشروعات القومية الكبرى.
كلمة السر حياة كريمة
- ما دور إدارة الاتصال المؤسسي بتحقيق التنمية المجتمعية؟
• كلمة السر في كل عمليات التنمية الريفية هي مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي “حياة كريمة” وكلنا نعمل ونساند هذه المبادرة وهذا المشروع التاريخي لتطوير قرى الريف المصري، ومن هنا كان قرارنا وأهم أهدافنا بالعام الماضي هو دعم هذه المبادرة من خلال محور هام جداً من محاورها هو التنمية الاقتصادية والتشغيل، لذا قمنا بتحديد ثلاث عناصر للمشاركة بهذا المحور وهذه المبادرة والمشروع الكبير، أولا بالتركيز على تطوير وزيادة عدد الفروع بما يساعد في إتاحة الخدمات المصرفية بقري حياة كريمة ثم نشر شبكة ضخمة الخدمات من ماكينات الـ ATM بقري حياة كريمة، وكذلك نشر عدد كبير جداً من نقاط البيع لتسهيل عمليات نقل واستلام الأموال، وثانياً إتاحة الأدوات التي تسهل بدأ نشاط اقتصادي للفرد من خلال الإقراض وإتاحة تمويل ميسر وبسيط في إجراءاته لبدء مشروع ونشاط صغير قابل للنمو وتحقيق مصدر دخل ثابت للفرد من خلال برنامج باب رزق والذي تم نشره بالقرى والتوعية بالقروض الزراعية التقليدية التي تمنح بعائد يقدر بـ 5 %، وثالثا قمنا بزيارات للقرى من خلال قوافل توعية غطت كافة محافظات الجمهورية وهو ما يزيد عن 150 قرية نذهب فيها للناس بأماكن تجمعاتهم، هذا فيما يتعلق بحياة كريمة فقط، بالإضافة بالطبع لإستراتيجية البنك من تشجيع الابتكار وريادة الأعمال بالقطاع الزراعي والتعليم الزراعي الجامعي وقبل الجامعي. - ما دور الإدارة في نشر فكر الشمول المالي؟
• قام البنك الزراعي المصري بـ 45 زيارة لكافة محافظات الجمهورية شارك على رأسها الأستاذ علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك، ذلك لتحقيق التثقيف والوعي المالي للجماهير بأهمية الشمول المالي وهو نوع من التسويق المباشر للناس بالقرى، هذا بالإضافة للأشكال التقليدية من خلال وسائل الإعلام المختلفة. - ما أهم أشكال التعاون مع مؤسسات المجتمع؟
- قمنا بعقد شراكة وبرتوكول عمل بين البنك الزراعي المصري ومحافظة مطروح والأكاديمية العربية والعلوم والتكنولوجيا لإتاحة منح دراسية للطلاب المتفوقين والمتميزين لدراسة علوم ولوجستيات الزراعة بشكل متخصص بما يخدم القطاع.
الزراعي “راعي أرض مصر”
- ماذا عن الحملة الإعلانية الأخيرة للبنك؟
- أطلقنا حملة مؤخراً بعنوان “راعي أرض مصر” والهدف من هذه الحملة أن يكون البنك الزراعي هو بيت لأهل الريف وللفلاح والمزارع المصري، والتي تتناول القروض الزراعية عدد من القروض الزراعية التي يستهدف البنك نشرها لتغطية كافة احتياجات أهلينا من المزارعين والفلاحين وسوف تستمر الحملة لشهر مارس القادم، وجاري التجهيز لعدد من الحملات المستقبلية.
- ماذا عن وسائل التسويق للبنك؟
• قمنا بإطلاق واستحداث الموقع الإلكتروني للبنك بعد تطويره وسوف يتم إطلاق وسائل التواصل الاجتماعي قريباً، وروعي في تطوير الموقع ووسائل التواصل الاجتماعي أن تعكس أهداف واستراتيجيات والهوية الجديدة للبنك، كما شاركنا كرعاة في عدد من المعرض الهامة التي تستهدف تكنولوجيا الزراعي والإنتاج الحيواني والداجني. - ماذا عن خطة تطوير فروع البنك؟
- يستهدف البنك تطوير عدد 700 فرع على مستوى الجمهورية تم الانتهاء وافتتاح عدد 106 فرعاً، وهذه الفروع المطورة تكنولوجيا ستكون نافذة البنك لتقديم كافة الخدمات الترويجية والتسويقية التي تسهل للعميل كافة المعلومات والخدمات المصرفية التي يستهدفها المزارع والفلاح المصري وكافة العاملين بالأنشطة المرتبطة بالزراعة.
- ماذا عن المساهمات العينية للبنك؟
- يستهدف البنك التبرع للعديد من الجهات والمؤسسات الخيرية ونشارك بكافة الحملات القومية وخاصة التي تساند شهداء ومصابي العمليات ضد الإرهاب، وكذلك الجهات المهتمة بتوفير لقاح كورونا.