خبير قانوني ينصح الآباء بكتابة كل شئ لأولادهم قبل الوفاة
قال كريم أبواليزيد، الخبير القانوني والمحامي المتخصص في قضايا الأحوال الشخصية وشئون الأجانب، إن الوصاية تنتقل بعد وفاة الأب إلى الجد من ناحية الأب، ويكون الجد في هذه الحالة وصيًا شرعيًا على حقوق وأملاك الصغير، وفي حال وفاة الجد تنتقل إلى الوصاية للأم، حال عدم قيام العم بمنازعة الأم في الوصاية.
وأضاف «أبواليزيد»، خلال حواره مع الإعلامية مروة إمام، ببرنامج «دكتور ستايل»، المذاع على فضائية «PNC»، أن الجد أو العم أو الأم ليس لديهم الحق في التصرف في أملاك القصر، وتكون الأملاك تحت تصرف النيابة الحسبية، وفي حال بيع عقار على سبيل المثال يتم وضعه نصيب الطفل باسمه في البنك، تحت رقابة النيابة الإدارية.
وأشار إلى أن قانون الأسرة مستمد من الشريعة الإسلامية، وهي من حددت بأن الوصاية تكون للجد بعد الأب، وفي حال كون الجد غير سوي أو أمين مع الطفل، فتنتقل الوصاية إلى الأم بعد تقديم الشكاوي والإثباتات التي تثبت ذلك، ناصحًا الأب بكتابة كل شئ لأولاده قبل الوفاة على حياة عينه.
وذكر أن الأب عليه أن يقوم بتقسيم تركته في حياته، وفي نفس الوقت عليه ألا يظلم أحد لحماية أطفاله من مشاكل الوصاية وخلافه، مشيرًا إلى أن الميراث يؤدي إلى الكثير من الأزمات حتى بين الأشقاء.
وأضاف «أبواليزيد»، خلال حواره مع الإعلامية مروة إمام، ببرنامج «دكتور ستايل»، المذاع على فضائية «PNC»، أن ترتيب الأب في مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد سيكون الثالث أو الرابع، مشيرًا إلى أن الأم هي الأولى بالحضانة، ثم الجدة من ناحية الأم؛ ثم الجدة من ناحية الأب، وهناك مقترح جديد بأن الأب يحصل على الحضانة بعد الأم.
وأشار إلى أن الرؤية تؤثر سلبيًا على نفسية الطفل، لأنها تُعطي للأب حق رؤية أبنائه في مراكز الشباب لمدة ساعتين فقط، وهذا الأمر لا يليق بالطفل أو الأب.