كتبت _ ريهام عبد الله
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، لقاء أجراه مع الفريق كامل الوزير، وزير النقل.
تطرق خلاله إلى مستجدات المشروعات القومية المختلفة التي تنفذها الدولة لتحديث بنيتها التحتية بما يساعد على جذب الاستثمارات.
وتطرق الوزير، إلى تفاصيل المشروعات الجارية لربط المناطق الصناعية والموانئ المختلفة عبر إنشاء خطوط جديدة من السكك الحديدية.
الأمر الذي ينعكس بدوره على تسهيل حركة التصدير والتصنيع والاستثمار، مشيرًا إلى وجود خطوات حكومية متسارعة.
لإعادة بريق الأسطول المصري من عربات السكك الحديدية، بما يليق بمكانتها التاريخية باعتبارها من أقدم الخطوط العالمية في ذلك المجال.
واشتمل ذلك على إجراء العديد من الصفقات مع أكثر دول العالم تطورًا في مجال تصنيع عربات وجرارات السكك الحديدية لتوريدها إلى مصر.
وذلك بالتزامن مع خطوات أخرى يجري العمل عليها حاليًا لتوطين تلك الصناعات الضخمة في مصر لتتم بخبرات وأيادي المصريين، سواء على مستوى تعميق التصنيع المحلي من القطارات.
أو الأوتوبيسات أو عربات المترو، مضيفًا أنه لم يعد هدف الدولة المصرية مجرد الاكتفاء بتجميع المكونات المستوردة لإنتاج السلع المختلفة.
بل أصبحت تتجه بقوة نحو توطين مختلف الصناعات، خاصة الثقيلة منها، بما يعمق نسب التصنيع المحلي.
وتابع: “ننفذ حاليًا 8 مصانع جديدة لإنتاج الوحدات المتحركة والبنية الأساسية للسكك الحديدية لدعم التصنيع المحلي، بجانب تطوير مصنع (سيماف) التابع للهيئة العربية للتصنيع.
وذلك في ضوء توجيهات رئاسية لتوطين الصناعات المختلفة، وبالتعاون مع كبرى الشركات العالمية ذات الخبرات الكبيرة في ذلك المجال.
مثل: شركة (ألستوم) الفرنسية التي تنفذ مشروعًا كبيرًا لتصنيع عربات وأنظمة السكك الحديدية داخل المجمع الصناعي بمنطقة برج العرب الصناعية.
بجانب مجمع مصانع لشركتي (تالجو) و(كول واي) الإسبانيتين بالمنطقة الصناعية بكوم أبو راضي في بني سويف لإنتاج عربات السكك الحديدية ودواخلها.
بالإضافة إلى مصنع شركة (فويست ألبين) النمساوية لإنتاج مستلزمات السكك الحديدية.
وغيرها من المصانع التي ستسهم في توفير العملة الصعبة والحد من الاستيراد ودعم الإنتاج المحلي من تلك الصناعات والتحول إلى تصدير منتجاتها إلى الأسواق الخارجية، لنحقق الاكتفاء الذاتي من وسائل المواصلات بالكامل”.