قال ابن عباس – رضي الله عنه، وبه يقول عكرمة، ومجاهد، والحسن، وابن زيد، أن الله تعالى خلق الإنسان من صلصال كالفخار، وخلق الجان من مارج من نار، وهو طرف لهبها.
والصلصال هو الطين، وبعضهم فسره بالطين اليابس الذي له صوت، وأقوال أهل العلم في هذا متقاربة في جملتها، وأكثرهم يقولون: طين يابس له صلصلة، وبعضهم يقول: هو طين خلط برمل.