قال المبعوث الأمريكى الخاص للقرن الإفريقى، جيفرى فيلتمان، فى بيان، إن «واشطن تبحث التوفيق بين مخاوف مصر والسودان بشأن الأمن المائى مع احتياجات التنمية فى إثيوبيا، من خلال مفاوضات تحت قيادة الاتحاد الإفريقى».
ودعا فيلتمان، فى بيانه، إلى استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة على وجه السرعة. وأوضح أن «القرارات التى ستتخذ فى الفترة المقبلة بشأن سد النهضة ستكون لها تداعيات كبيرة على شعوب المنطقة».
وأكد أن واشنطن تعمل مع حلفائها لضمان وقف إطلاق النار فى إثيوبيا، مشددًا على ضرورة انسحاب القوات الإريترية من إثيوبيا على الفور.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء السودانى، عبدالله حمدوك، أنه «بدون اتفاق قانونى محكم وملزم فى ملف سد النهضة، ستكون هناك مخاطر كثيرة جدا». وأضاف: «نتمنى أن نصل إلى هذا الاتفاق قبل تاريخ الملء المعلن من جانب إثيوبيا فى يوليو القادم».
وقال حمدوك إن رئيس الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى، فليكس تشيسكيدى، طرح مبادرة لحل أزمة سد النهضة، «وكان ردنا عليها بضرورة أن نصل إلى اتفاق قانونى ملزم وفقًا للقانون الدولى لقضية الملء والتشغيل»، من دون أن يفصح عن مضمون تلك المبادرة.
ورحب مجلس السيادة الانتقالى فى السودان بأى مبادرة لمعالجة القضايا مع إثيوبيا، دون المساس والتفريط فى أى شبر من أراضى بلاده، فيما أكد رئيس الوزراء السودانى عبدالله حمدوك أن الخرائط واضحة للسودان «والأرض ليست محل نزاع مع إثيوبيا».
جاء ذلك لدى زيارة عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشى، إلى منطقة الفشقة الحدودية (شرق)، يوم الخميس.