دكتور “مصطفي محمود”: سر “العلاقة بالله” ..

سر “العلاقة بالله” ..
قد يراك البعض “تقياً” ، وقد يراك آخرون “فاسقا”،
وقد يراك آخرون “عاصيا” .. و لكن أنت أدرى بنفسك ..
السر الوحيد الذي لايعلمه غيرك .. هو : سر علاقتك بربك ..
فلا يغرك “المادحون”.. ولا يضرك “القادحون” .
قال تعالى:
{ بَل الإنسَان على نَفسِهِ بَصيرَة }
– من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية
– أنك لا تدري في أي فترة منهم ستكون “الخاتمة” ..
– افعل “الطاعة” إخلاصاً لا تخلصاً ، .. وحافظ على “النفل” تقرباً لا تكرماً،،
فأنت والله أحوج للطاعة وربُك سُبحانه غنيٌ عنها..
– لا تجعل همُّك هو “حب” الناس لك فالناس قلوبهم متقلبة ،
قد تحبك اليوم وتكرهك غداً
وليكن همُّك كيف يُحبك “رب الناس” فإنه إن أحبك
جعل أفئدة الناس تحبك ..
– والحرام يبقى “حراماً” حتى لو كان الجميع يفعله
.. لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم
فسوف تحاسب وحدك !

– لذا استقم كما أُمرت،لا كما رغبت
واجعل لنفسك “خبيئة” و “سريرة” لا يعلمها إلا الله ،،
فكما أن ذنوب الخلوات “مهلكات”
فكذلك حسنات الخلوات “منجيات” .
ـ من كتاب : “سواح في دنيا الله”
لـ “مصطفى محمود ” رحمه الله