رد «حماس» على إغراق أنفاق غزة
أشار القيادى فى حركة «حماس» أسامة حمدان، إلى أنه «لم يتبق أمام رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وأركان حربه سوى إعلان فشلهم فى تحقيق أى هدف».
وقال «حمدان»، خلال مؤتمر صحفى فى لبنان اليوم، إن «كتائب القسام أوفت بوعدها بتحويل غزّة إلى مقبرة لقوات الاحتلال، وجنود العدو وضباطه يعودون أشلاء أو معاقين أو مرضى نفسيين من غزّة»، مشددًا على أننا «لا نتفاوض بشأن الأسرى إلا بعد وقف كامل للعدوان على قطاع غزة والإستجابة لشروطنا».
وردًا على أنباء عن نية الجيش الإسرائيلى إغراق الأنفاق بالمياه، أكد أن «الأنفاق جزء من منظومة المقاومة وبُنيت بأيدى مهندسين أصحاب خبرة، وهى مهيأة لمواجهة المخاطر المحتملة».
كان قد أعلن مسؤولون بالجيش الأمريكى مُطلعون على عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدء الأخير فى ضخ مياه البحر فى قطاع غزة لإغراق الأنفاق التى تمتلكها حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، وفقًا لصحيفة «The Wall Street Journal».
وتأتى خطوة إغراق الأنفاق بالمياه من البحر الأبيض المتوسط، والتى تُعتبر مرحلة مبكرة، كجزء من جهد مكثف لتدمير البنية التحتية تحت الأرض التى دعمت عمليات الحركة، وهى مجرد واحدة من عدة تقنيات يستخدمها الاحتلال الإسرائيلى لمحاولة تطهير الأنفاق وتدميرها.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن نظام «حماس» الواسع تحت الأرض كان أساسيًا لعملياتها فى ساحة المعركة، وإن نظام الأنفاق تستخدمه «حماس» لمناورة المقاتلين عبر ساحة المعركة وتخزين صواريخ وذخائر الحركة، ويمكِّن قادة الحركة من قيادة قواتهم والسيطرة عليها.
من جانبه، رفض متحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلى التعليق على الأمر، قائلًا إن:
«عمليات الأنفاق أمر سرى»