البرهان يكشف سبب زيارة مسؤولين سودانيين لإسرائيل
كشف رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس السبت، سبب زيارة مسؤولين سودانيين لإسرائيل.
وقال البرهان إن الاجتماعات، هي جزء من تعاون أمني ومخابراتي، وليست لأسباب سياسية.
وقد سبق أن أعلن السودان وإسرائيل أنهما سيعملان على تطبيع العلاقات.
وردا على سؤال حول العلاقات مع الولايات المتحدة، قال البرهان إن واشنطن تتلقى معلومات غير دقيقة وأن العقوبات أو التهديد بفرض عقوبات أمر لا يفيد.
وكانت السفارة الأمريكية في الخرطوم قد أعلنت الشهر الماضي أن واشنطن لن تستأنف مساعداتها الاقتصادية للسودان، التي توقفت بعد أحداث 25 أكتوبر، ما لم يتم وقف العنف وعودة حكومة يقودها المدنيون.
ويشهد السودان احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات، على رأسها العاصمة الخرطوم، وأم درمان، تلبية لدعوات من تجمع المهنيين السودانيين وقوى سياسية أخرى، للمعارضة والاحتجاج على الإجراءات التي اتخذها البرهان، في 25 أكتوبر 2021، والتي قضت بإعادة تشكيل المجلس السيادي واعتقال عدد من المسؤولين والإطاحة بحكومة رئيس عبد الله حمدوك، فضلا عن وضعه قيد الإقامة الجبرية، قبل أن يعيده إلى منصبه بموجب اتفاق بينهما، في 21 نوفمبر 2021.
فيما أعلن حمدوك، في 2 يناير، استقالته من منصبه، على خلفية الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
ووجه البرهان بالشروع في الإجراءات العملية للانتخابات المقررة، في يوليو 2023، لكن عددا من القوى السياسية الفاعلة في الشارع ترفض الحديث عن أي إجراءات انتخابية في المرحلة الراهنة، معتبرة أن المناخ السياسي والأمني يحتاج إلى تهيئة أفضل.