كتبت ـ بسنت السيد
أعلنت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني، عن رفع تصنيف السعودية إلى “A/A-1” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”.
وأكدت الوكالة في تقريرها أن سلسلة الإصلاحات في السنوات الماضية بدأ ت تؤتى ثمارها مما انعكس على التحول الهيكلي في اقتصادها وإدارتها للموازنة والديون.
وبحسب تقرير أوردته وكالة بلومبيرج واطلع عليه موقع 30/6 تأتى السعودية بالدرجة السادسة وعلى نفس المستوى بالتوازى مع شيلي وأيسلندا.
وعزا التقرير هذه الترقية إلى الدور القيادي للسعودية في أسواق النفط العالمية. وسوف يستمر الاقتصاد في الاستفادة من الدور الرائد للمملكة كأكبر دولة مصدرة للنفط على مستوى العالم.
وأشارت وكالة “ستاندرد آند بورز” إلى إجراءات دفع النمو الاقتصادي في القطاع غير النفطي، بدعم من الاستثمارات غير النفطية التي يقودها الصندوق السيادي للدولة، وتوسيع القاعدة الضريبية غير النفطية، فضلاً عن التطور الاجتماعي الكبير، الذي من شأنه أن يعزز الطلب الاستهلاكي