كتب: سامح توفيق
ارتفاع أسعار الكهرباء في مصر: هل يؤثر سعر الصرف على فواتيرنا؟
مصر بين مطرقة التضخم وسندان ارتفاع أسعار الطاقة
تشهد مصر حالة من الترقب بشأن ارتفاع أسعار الكهرباء، حيث يؤكد مسئولون حكوميون أن الزيادات ستكون حتمية في ظل ارتفاع سعر الصرف الدولار. لكن هل سيؤثر هذا الارتفاع بشكل مباشر على فواتيرنا؟
أكد مسئول حكومي مصري أن أسعار الكهرباء ستشهد زيادة في يوليو المقبل، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف إنتاج الكهرباء نتيجة لتذبذب سعر الصرف. وأوضح أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتخفيف الأعباء عن المواطنين، ولكن الزيادة في أسعار الوقود المستورد بالدولار تفرض ضغوطًا كبيرة على ميزانية الدولة.
من جانبه، أكد الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، أن الارتفاع التدريجي في سعر الصرف هو أمر طبيعي في الأسواق الحرة، ولكن القفزات الكبيرة قد تؤثر سلبًا على الاقتصاد، خاصة قطاع الطاقة. وأشار إلى أن قانون الكهرباء المصري يلزم بتسعير الكهرباء وفقًا لتكاليف الإنتاج الفعلية، مما يعني أن الزيادات ستستمر حتى تتوازن الأسعار مع التكاليف.
ما هي التداعيات المتوقعة لزيادة أسعار الكهرباء؟
-
ارتفاع تكلفة المعيشة: ستؤدي الزيادة في أسعار الكهرباء إلى زيادة تكاليف الإنتاج لدى الشركات، مما قد ينعكس على أسعار السلع والخدمات.
-
ضغط على الموازنة: ستزيد الزيادة في أسعار الكهرباء من الضغط على ميزانيات الأسر، خاصة ذوي الدخل المحدود.
-
تراجع الاستثمار: قد تؤدي الزيادة في تكاليف الطاقة إلى تراجع الاستثمارات في بعض القطاعات.
ماذا يمكن أن تفعل الحكومة للتخفيف من آثار هذه الزيادة؟
-
تقديم الدعم للمستضعفين: يمكن للحكومة تقديم دعم مالي للأسر الأكثر احتياجًا لمساعدتهم على تحمل أعباء الزيادة.
-
تحسين كفاءة الطاقة: تشجيع استخدام الطاقة المتجددة والعمل على ترشيد الاستهلاك.
-
تطوير البنية التحتية: الاستثمار في تطوير شبكات الكهرباء لتقليل الفاقد.