أخبار عربية ودولية
سفراء عرب وأجانب يطالبون من دمشق بـ”وقف العدوان على غزة”
ظمت دائرة العلاقات العربية في “منظمة التحرير الفلسطينية” في دمشق، يوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني و”تنديدا بالجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية”.
وفي بداية الوقفة تم الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الضحايا في الأراضي الفلسطينية الذين استهدفتهم آلة الحرب الإسرائيلية.
وافتتح الوقفة مدير دائر العلاقات العربية في المنظمة، السفير أنور عبد الهادي، بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الضحايا في الأراضي الفلسطينية الذين استهدفتهم آلة الحرب الإسرائيلية، كما رحب بسفراء الدول العربية والأجنبية الذين شاركوا في الوقفة.
وأكد أن “الدول العربية جميعها والدول الحرة في العالم تقف اليوم مع الشعب الفلسطيني في ظل هذا العدوان والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق النساء والأطفال على مرأى من المجتمع الدولي، بل في ظل ضوء أخضر غربي وأمريكي لارتكاب هذه المجازر بحق الشعب الفلسطيني”.
سفراء عرب وأجانب يطالبون من دمشق بوقف العدوان على غزة
وأضاف عبد الهادي: “لم تعد الكلمات تفي بوصف ما يجري في غزة والضفة، لم تعد العبارات تحيط بفداحة وفظاعة جرائم الاحتلال، حصادها الأطفال والشيوخ والنساء والمستشفيات والكنائس والمساجد، وأن المجازر التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية لا يمكن احتمالها”.
سفراء عرب وأجانب يطالبون من دمشق بوقف العدوان على غزة
وشدد على “ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا ووقف القصف الهمجي على المدنيين العزل من أبناء شعبنا وضرورة فتح ممرات إنسانية دائمة لإدخال المواد الغذائية والطبية وتوفير المياه والكهرباء والوقود”.
سفراء عرب وأجانب يطالبون من دمشق بوقف العدوان على غزة
وفي السياق نفسه، قال القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، محمود عمر، خلال كلمة له: “اجتمعنا اليوم للتعبير عن كامل دعمنا وتضامننا مع الشعب الفلسطيني وأشقائنا في غزة، وتوجيه التحية إلى شعب غزة الأبي الذي يتعرض منذ أكثر من ثلاثة أسابيع لحملة منظمة لا إنسانية من العقاب الجماعي لم توفر لا نساء ولا أطفال ولا كبارا في السن، كما لم تستثني المستشفيات ودور العبادة والتي كان آخرها العدوان المجزرة التي تعرض لها مخيم جباليا أمس الثلاثاء، وراح ضحيته أكثر من 400 شهيد وجريح حيث أننا ندين هذا العدوان بأشد العبارات”.
سفراء عرب وأجانب يطالبون من دمشق بوقف العدوان على غزة
وأكد “وقوف جمهورية مصر العربية إلى جانب الشعب الفلسطيني وبذلها كل الجهود من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة”.
سفراء عرب وأجانب يطالبون من دمشق بوقف العدوان على غزة
من جانبه، أدان السفير الجزائري، كمال بوشامة، العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ولفت إلى أن الجزائر كانت دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني قولًا وفعلًا، وأكد “ضرورة أن تسعى كل الأطراف الإقليمية والدولية والمجتمع الدولي إلى وقف العدوان الهمجي على الأطفال والنساء والشيوخ”.
وأضاف أن موقف الجزائر هو نصرة الحق والتمسك بدعم الشعب الفلسطيني وقضيتِه العادلة، والتضامن اللامحدود وغير المشروط معه في هذه الظروف الاستثنائية.
وفي كلمة له، أوضح القائم بأعمال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في دمشق، باسل كايد، أن الأردن يبذل كل جهوده و لإغاثة الشعب الفلسطيني في ظل ظروف العدوان الإسرائيلي على غزة.
سفراء عرب وأجانب يطالبون من دمشق بوقف العدوان على غزة
وشدد على أن موقف بلاده واضح وهو “التنسيق مع الدول العربية وبذل جهود كبيرة من أجل وقف العدوان على قطاع غزة”.
وشارك في الوقفة كلاً من سفير جمهورية الجزائر، كمال بوشامه، وسفير الجمهورية التونسية، محمد المهذبي، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية، باسل كايد، وسفير جمهورية مصر، محمود عمر، وسفير سلطنة عمان، تركي البوسعيدي، وسفير مملكة البحرين، وحيد مبارك سيار، والقائم بأعمال السفارة الإماراتية، عبد الحكيم النعيمي، والقائم بأعمال السفارة اللبنانية، طلال ضاهر، والقائم بأعمال السفارة السودانية، طارق عبد علي محمد، والمستشار إيفان الزيباري من السفارة العراقية، وأيضاً الوزير المفوض حسام العيسمي عن سفارة فنزويلا، والقائم بالأعمال الإيراني، علي رضا آياتي، والمستشار محمد مختار من سفارة موريتانيا، ومستشار من سفارة كوبا، وممثل البطريرك جوزيف عبسي بطريرك للروم الملكيين الكاثوليك، الأب جورج جبيل.
سفراء عرب وأجانب يطالبون من دمشق بوقف العدوان على غزة