سلاح دبلوماسي إثيوبي جديد لمواجهة “الضغوط الخارجية” لسد النهضة
أعلنت إثيوبيا عن خطوة جديدة تعد بمثابة سلاح دبلوماسي جديد لمواجهة ما وصفته بـ”الضغوط الخارجية المستمرة التي لا أساس لها من الصحة وتعزيز الدبلوماسية الرقمية بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير”.
تم الإعلان عن إنشاء مركز الدبلوماسية العامة للتعليم العالي، وذلك خلال محاضرة عامة عبر الإنترنت حضرها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين ومسؤولين كبار آخرين، على أن يتم إنشاء مركز الدبلوماسية العامة للتعليم العالي في جميع الجامعات في البلاد. خلال الإعلان عن إنشاء المركز، تم تسليط الضوء على الدور المهم الذي سيلعبه لمساعدة العلماء الإثيوبيين وطلاب التعليم العالي في مضاعفة جهودهم من خلال تصحيح الخطابات الخاطئة حول استخدام نهر النيل خارج سد النهضة.
من جانبه، صرح ميكونن أن إنشاء مركز الدبلوماسية جاء في وقت حرج حيث تواجه إثيوبيا ضغوطًا دبلوماسية غير مسبوقة بسبب بناء السد، متوقعا أن يلعب المركز دورا في تصحيح ما وصفها بالروايات الكاذبة التي تروى حول نهر النيل لتضليل المجتمع الدولي. في السياق ذاته، قال ميكونين: إن مصر تشتخدم كل قوتها لتعطيلي بناء سد النهضة، وأضاف الوزير الإثيوبي أن “مصر ترفض العدالة والحقيقة، وتستخدم كل قوتها ومواردها لتدمير آمال إثيوبيا من خلال تعطيل بناء السد”.
وقال قائد قيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، في مقابلة تلفزيونية، إن واشنطن تشعر بكثير من القلق من السلوك الإثيوبي بشأن أزمة سد النهضة. وأضاف أن مصر تحاول الوصول إلى حل دبلوماسي وسياسي، مشيرا إلى أن القيادة المصرية تمارس قدرا هائلا من ضبط النفس في هذا الملف، وأوضح ماكينزي أن واشنطن تسعى لإيجاد حل يكون مقبولا لمصر وباقي الأطراف (السودان وإثيوبيا).