مهما حاول البعض أن يهدم تاريخ مصر فلن يستطيع ذلك ومصر لم تنتهي بعد ، وهي لها تاريخ كبير وعميق يحتاج منا أن نبحث عنه لكي ندرك التاريخ والحضارات التي كانت في مصر قبل آلاف السنين ، وفي القرآن الكريم ذكرت مصر خمس مرات وقال تعالى:
وفي التاريخ نقشت وفي القلوب سكنت نعم هذه مصر، وهي من تبنت الفن بجميع أنواعه، وفي القرن 20ميلادي كانت صناعة النجوم مقرها مصر وكل من حلم بأن يصبح مطرب أو فنان يجب أن يسافر للمصر، وأن يعرف التحدث باللغة المصرية، وهذا شرط أساسي لمن يريد أن يكون نجم ، وإلى يومنا هذا ما زالت النجومية تصنع من بوابة مصر فكل نجوم هذا العصر أيقنوا بذلك، ولذلك هي بوابة الشهرة وبوابة للصنع النجوم في عالم السينما والغناء،و إذا تحدثنا عن تاريخها في الفن فلن نستطيع أن نتحدث عنه في مقالة واحدة، فهي تاريخها لم يقتصر على الفن بل أيضا في مجالات مختلفة في الطب والأدب وأول عربي حصل على جائزة نوبل عام 1988هو الكاتب العالمي نجيب محفوظ الذي يستحق أن يكون هناك كتاب في كلية الأدب يدرس عن الأدب الذي قدمه والروايات والقصص التي كتبها وكانت تترجم بلغات أجنبية، والدول الاجنبية أعطته جائزة نوبل وهي تعبر عن مدى إعجابها بما قدمه من أدب ،وهو أول عربي يحصل عليها. و تاريخ مصر لم ينتهي أبدا وفي كل مرة تثبت للعالم بأن لها تاريخ لن ينتهي أبدا.