شركات التقنية تتواطأ مع الاحتلال في قمع الأصوات الداعمة للفلسطينيين

لقد كان العدوان الإسرائيلي على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة أحد أبرز ما حدث في العام الماضي والذي لا يزال مستمرا حتى الأن، وقد اتخذت معظم منصات التواصل الاجتماعي الكبرى مواقف متواطئة مع الاحتلال عبر السماح بنشر محتويات عنصرية ضد الفلسطينيين بل ونشرها كإعلانات ممولة كذلك، وفي هذا الصدد قام مركز حملة بتجربة طلب فيها من شركة ميتا الترويج لإعلانات تحمل خطابات عنصرية وعنيفة تجاه الشعب الفلسطيني فتمت الموافقة على جميع تلك الإعلانات وهو ما يؤكد الأداء السيئ لشركات مثل ميتا في حماية مستخدمي منصاتها من خطابات العنف والكراهية والمحتوى العنصر، وعلى الجانب الآخر فقد تعرضت الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية إلى قمع واضح تسبب في حذف كم كبير من المحتوى ووصل إلى إغلاق العديد من الحسابات، وقد أوقفت جوجل تطبيق NoThanks الذي يشجع على مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال من متجر جوجل بلاي بسبب احتوائه عبارة “هنا يمكنك معرفة اذا ما كان المنتج بين يديك يدعم قتل الأطفال في فلسطين ام لا.” مما اضطر مطور التطبيق إلى إزالتها حتى يعود إلى الظهور على متجر التطبيقات، ولم تقبل شركة أبل التطبيق في متجرها حتى موعد كتابة هذه النشرة مما أدى إلى إنشاء عريضة تطالب شركة أبل بقبول إضافة التطبيق إلى المتجر.