قالت حركة حماس إنها تشاورت والجهاد الإسلامي بشأن المبادرات لإنهاء العدوان على غزة، خلال اتصال جمع رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية وأمين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة، وأكدا على أن مقترح وقف إطلاق النار يجب أن يفضي إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي وإعادة الإعمار وإنجاز صفقة تبادل متكاملة.
دمار شامل وإبادة لأهالى غز
يونيسف: 17 ألف طفل في غزة انفصلوا عن ذويهم
الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستودعًا مركزيًا للأدوية في مدينة غزة
وأضافت «حماس» في بيان اليوم، إن هنية ناقش خلال اتصال اليوم الجمعة مع الأمين العام لـ«حركة الجهاد الإسلامي» زياد النخالة، «التطورات الميدانية والسياسية التي تمر بها ساحتنا الفلسطينية وخاصة معركة طوفان الأقصى».
وأكد هنية والنخالة، على أن «فصائل المقاومة ستكون حيث هي مصلحة شعبنا وحمايته»، واعتبر هنية والنخالة، «صمود شعبنا البطولي وبسالة المقاومة والإرادة السياسية في معركة طوفان الأقصى وما يتعرض له شعبنا في القدس والضفة وفي كافة أماكن تواجده سوف تحقق لشعبنا الحرية والعودة والاستقلال».
وأضاف بيان المقاومة أن «التشاور بشأن المبادرات لإنهاء العدوان على غزة والتأكيد على أن دراسة المقترح الجديد لوقف إطلاق النار ترتكز على أساس أن تفضي أي مفاوضات إلى إنهاء العدوان كليا وانسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع ورفع الحصار والإعمار وإدخال كافة متطلبات الحياة لشعبنا وإنجاز صفقة تبادل متكاملة».