قالت الشعبة العامة للسيارات إن توطين صناعة السيارات في السوق المصرية قد أدى إلى خلق روح التنافس بين الوكلاء في تجميع السيارات محليًا، مع طرح موديلات جديدة بهدف زيادة التنافس بأسعار تتناسب مع احتياجات المستهلك المصري. وأشارت الشعبة إلى أن هذه المنافسة قد ساهمت في زيادة عدد السيارات المعروضة في المعارض.
وأوضحت الشعبة أن دخول العديد من العلامات التجارية الصينية، سواء الجديدة أو القديمة، إلى السوق المصري سيسهم في إشعال المنافسة، خاصة بعد أن شهدت السيارات الصينية تطورًا كبيرًا يفوق حتى بعض العلامات الأوروبية واليابانية العريقة. وأكدت الشعبة أن السيارات الصينية أصبحت تتمتع بالجودة والتجهيزات الفاخرة والتقنيات الحديثة، مما يجعلها خيارًا منافسًا في السوق.
كما أضافت الشعبة العامة للسيارات أن الفترة الحالية تشهد تحسينًا في خدمة ما بعد البيع، مع تقديم ضمان مميز للسيارات. بالإضافة إلى ذلك، عملت الوكلاء على توفير خدمات الصيانة وقطع الغيار بأسعار معقولة. وأشارت إلى أن العديد من الوكلاء يسعون لإنتاج الصناعات المغذية محليًا لتوفير قطع الغيار داخل السوق المصرية. وأكدت الشعبة أن الإنتاج المحلي يعزز فرص العمل للشباب، ويلبي احتياجات السوق المحلية، فضلًا عن تصدير الفائض إلى الخارج.