طالب عاطف مغاوري عضو مجلس النواب المصري ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، اليوم الأربعاء، بأن يكون هناك وفود للذهاب إلى غزة بمساعدات عاجلة دون توقف ودون اهتمام بموقف إسرائيل منها.
وقال مغاوري:
“أطالب بتضامن الحبر الأعظم بابا الفاتيكان مع شيخ الأزهر وأن يتقدما سويا بمبادرة للدخول عبر معبر رفح وإدخال المساعدات”.
وأضاف: “الآن ما يحدث في غزة إبادة جماعية فعندما تشطب أسر كاملة من السجلات ويقتل الأطفال والنساء بهذه الطريقة أمام العالم فهذا لا يمكن السكوت عنه”.
وتابع: “لقد قام بابا الفاتيكان بمبادرة ضد الهجرة غير الشرعية لذلك ندعو بابا الفاتيكان بمواقفه الإنسانية أن يأتي مع فضيلة الإمام الأكبر ويعلن أنه سيأتي إلى معبر رفح لمصاحبة المساعدات إلى غزة”.
وأوضح أنه “بعد استيلاء حماس على السلطة في غزة انسحب الاتحاد الأوروبي من الاتفاقية، كما لم يعد هناك حرس للسلطة الفلسطينية وللأسف الشديد الجانب الإسرائيلي يفرض شروطه على مصر رغم سقوط الاتفاقية لأن أطرافها لم يعودوا موجودين”.
ويرى النائب المصري أنه “يجب على مصر ألا تلتزم بهذه الاتفاقية وتقوم بفتح معبر رفح وفقا للقانون الإنساني الدولي وتدخل المساعدات إلى غزة دون أي اهتمام بإسرائيل لأن ما يحدث في غزة ضد كل القوانين الإنسانية.
ومرّ أكثر من شهر ونصف، على بدء عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.