Site icon مصر 30/6

“صباحي”: الشهداء هم أقمر طريق المقاومة والجهاد ..

شهد عزاء الشهيدان إسماعيل هنية وفؤاد شكر، حضوراً كبيراً من قيادات وجماهير ناصرية وقيادات سياسية جماهيرية كالمناضل الناصري والمرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي والوزير الأسبق كمال أبو عيطة، وكريمة الحفناوي والمخرج خالد يوسف وعديد من القيادات الناصرية واليسارية بمصر والوطن العربي.

حيث قال حمدين صباحي ، أن الشهداء هم أقمر ليالينا ونورنا في طريق الجهاد.

وأرسل صباحي رسالة تحية لحماس وكل المقاومة العربية في الأراضي الفلسطينية.

وهنئ صباحي الشعب الفلسطيني والعربي بارتقاء القائد اسماعيل هنية إلي الرفيق الأعلى.
وبارك صباحي اختيار السنوار لاستكمال مسيرة الجهاد، كما هنئ المقاومة وحزب الله الباسل المقاتل باستمرار المواجهة والقتال ضد العدو الصهيوني.

وأشار حمدين أن الشعب المصري سيظل مناصراً للاقصي ومع القدس ومع تحرير فلسطين قلبا وقالبا، وستظل المقاومة قادرة على تقديم الأقمر من الشهداء البواسل.

 

قال سيد الطوخي رئيس حزب الكرامة، أن اليوم هو احتفاء بأحياء ليسوا أموات أثروا حياة الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني.

وأشار الطوخي، أن القضية الفلسطينية هي البوصلة الحقيقة لكل مواطن عربي شريف، والشهيد هنية وشكر وكل شهداء الوطن في مصر وكل وطن عربي يقاوم العدو الإسرائيلي هو حي عند ربه وحي في قلوبنا.

قال محمد سامي من مؤسسي حزب الكرامة، أن اليوم هو مناسبة لتعلم معني النضال وكيف يمكن أن يكون العطاء إلي درجة الجوع والحرمان والقتل ثم الشهادة.

وأضاف سامي أن الشهادة هي السلاح الناجز لهزيمة العدو الصهيوني، وهذا ما قاله الصهيوني نتنياهو عندما قال ..” أنهم أناس يريدون أن يموتوا..”.

وأشار سامي بأن سلاح الشهادة هو سلاح بيد المقاومة فلا يوجد صهيوني يعرف معني الشهادة.

وقالت دكتور مريم أبو دقة القيادية بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الشهداء لا يموتون فوراء كل شهيد مئة مقاوم ومئة شهيد، فالمقاتل والمضحي والشهيد يري النصر بعين رفيقة بعد الشهادة والأسر، فالمقاومة والشهادة تصنع النصر للأجيال القادمة
وأضافت أبو دقة أن محور المقاومة أرعب العدو الصهيوني خصوصاً من المقاومين في غزة.

وأكدت أبو دقة أن غزة هي بوابة المقاومة والدفاع عن الوطن العربي كله.

وأشارت أبو دقة أن أميريكا رأس الأفعى أصابتها نيران المقاومة، وهي تعيش في مأساة سياسية داخلية بسبب حرب السابع من أكتوبر.

وقال علي الضالعي من حزب الناصري باليمن، أن اليوم هو تأكيد علي استمرار مسيرة النضال وهذا ما قاله الزعيم جمال عبدالناصر الذي قال إننا نريد السلام ولكنه بعيد، أما الحرب فهي حولنا من كل إتجاه.

وتمني الضالعي توحيد النضال الناصري، تحت لواء واحد.

وقالت نوال الحفناوي الحزب الاشتراكي المصري أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قوم عربي، وكل شرفاء الأمة العربية عليهم مواصلة الجهاد والمقاومة ضد الاستعمار والامبريالية الأمريكية والنبت الشيطاني وهو العدو الصهيوني. 

وحيت الحفناوي المرأة الفلسطينية لصمودها وقوتها، فهن رمز التضحية والمجد وهم ضمان البقاء للشعب العربي الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

وأرسلت الحفناوي التحية للشهيدان هنية وشكر وكل شهداء المقاومة العربية.

وتسأل محمود عبد الحميد الأمين العام للمؤتمر الناصري، عن اليوم التالي للحرب، وما هي السيناريوهات المحتملة بعد عشر شهور من الحرب، وكيف سيتمكن التيار الناصري من التعامل مع التغيرات التالية الحرب. 

وأشار عبد الحميد، أننا بحاجة لمواجهة هذا الوضع الغير الطبيعي، وأين سيكون التيار الناصري بعد هذا التغيير الكبير.

وقال ساطع الحاج الحزب الناصري بالسودان، أن لكل منا نصيب في اسمه، وإسماعيل هنيه اسمه إسماعيل كأبانا إسماعيل أبو العرب، ولقد حمل هنية هم الأمة العربية، والقضية الفلسطينية علي كتفه. 

وأشار الحاج أن ما يحدث في السودان هو امتداد للمشروع الصهيوني الإمبريالي الذي يستهدف تقسيم الأمة العربية وامتصاص خيرات العرب الرفاهية شعوب الغرب الإمبريالي. 

وأكد الحاج أن المشروع والتيار الناصري هو المقاومة الحقيقة لهذه الإمبريالية، ويقف سدا منيعاً أمام أحلام الإمبريالية والمشروع الاستعماري.

ونوه إننا سنصلي يوماً في القدس، بالدماء الطاهرة لابد أن تنتصر يوماً ما، وهو قريب.

وقالت كريمة نور من الحزب العربي الناصري الناصري، أن اليوم ليس يوم تأبين أنه يوم نبذ الطائفية والانشقاق السياسي، فكلنا اليوم لابد أن نكون ظهير للمقاومة، فكلنا اليوم في قلب المعركة. 

واكدت نور أننا جميعاً نشيد بكل رصاصة توجه للعدو الصهيوني الأمريكية، والمقاومة الفلسطينية العربية مستمرة.

علي عبد الحميد القيادي بالتيار الناصري، أن أمة بها مثل هنية وشكر من القادة هي أمة منتصرة بالتأكيد  

وأشار عبد الحميد أن على العرب نبذ الاختلافات لإنهاء هذا التقيح الذي أصاب الجسد العربي، وعلينا أن نصطف جميعاً في مواجهة العدو الصهيوني واستعادة المشروع العربي الإسلامي المستقل، ولنتكاتف خلف المقامة حتي تحرير الأقصى.

Exit mobile version