صفقات استثمارية كبرى سيعلن عنها في القاهرة هذا العام
قال وزير التجارة والتموين المصري السابق، خالد حنفي، إن قمة “إي آي إم” للاستثمار، تجمع عددا كبيرا من رجال الأعمال، بالقطاع الخاص، وتركز على ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك فيما يتعلق بالرقمنة، وهما يسهمان بخلف فرص العمل والنمو.
وخلال مشاركته قمة “إي آي إم” للاستثمار المنعقدة بأبو ظبي، إن مصر أصبحت منفتحة للاستثمار بشكل كبير، خاصة بعد تحرير العملة، والصفقة الكبيرة التي نفذتها الإمارات في رأس الحكمة، وهناك صفقة أخرى تستعد السعودية للإعلان عنها، ما يعني أن مصر أصبحت في وضع يسمح لها باستقطابات كبيرة.
وأشارإلى أن هناك صفقات عدة من المرتقب الإعلان عنها خلال العام الحالي، مشددا على أن الاضطرابات الحالية تؤثر على الاستثمارات على مستوى العالم، لكن العالم أصبح يطور آلياته للتأقلم مع التطورات والتوترات.
وأشار إلى أهمية تطور التعاون مع روسيا من الجانب العربي، خاصة في ظل وجودها في منظمة “البريكس” ووجود مصر والإمارات والسعودية. بالإضافة لمبادرة الغرف المصرية بشأن تطوير التعاون مع الجانب الروسي، وتنظيم المعرض العربي الروسي في السلطنة خلال الفترة المقبلة.
وتقام القمة تحت شعار “التكيف مع تحول المشهد الاستثماري… تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالميًا”.
وتعدُّ “قمة “إي آي إم”للاستثمار”، المقرر عقدها على مدى ثلاثة أيام، من 7 إلى 9 من مايو 2024، في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، منصةً عالميةً رائدةً لطرح استراتيجيات الاستثمار ومبادرات التنمية الاقتصادية والممارسات المستدامة. وتنعقد نسخة هذا العام تحت شعار “التكيف مع تحول المشهد الاستثماري… تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالميًا “، وهو عنوانٌ يشيرُ مضمونه إلى الحاجة الماسّة لإيجاد حلول مبتكرة تستهدف دفع خطط النمو المستدام نحو اقتصاد عالمي يتسم بالتطور الدائم.
وأثبتت القمة خلال دوراتها المتتابعة أنها منارة للأفكار المبتكرة الهادفة إلى إحداث تغير وتحول إيجابيين، فهي تجمع قادة الفكر وصُنّاع السياسات والمستثمرين ورجال الأعمال والخبراء وتدمج جهودهم لاستشراف الفرص المهمة وتعزيز أوجه التعاون ومواجهة التحديات العالمية المُلحة. إن مشاركة المدينة المستدامة بصفتها شريكاً في الاستدامة تعكسُ الالتزام المشترك تجاه بناء مستقبل أكثر اخضراراً وملاءمةً ومرونة.