أخبار عربية ودولية

طرد السفير «الإسرائيلي» من البرازيل

منذ أيام قليلة، خرج الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، بتصريحات قال فيها إن إسرائيل، ارتكبت إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين، في قطاع غزة، وفعل بهم مثلما فعل «هتلر مع اليهود»، إبان الحرب العالمية الثانية، فرد عليه نتنياهو، قائلا: «رئيس البرازيل شيطن الدولة اليهودية، وعليه الشعور بالعار»، ومن ورائه خرج وزير خارجية جيش الاحتلال، ليعلن أن الرئيس البرازيلي «شخصية غير مرغوب فيها».

الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا - صورة أرشيفية

الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا

ورد مستشار الرئيس البرازيلي على وزير خارجية جيش الاحتلال، واصفا تصريحاته بأنها «أمر سخيف»، ما أدى إلى استدعاء إسرائيل سفيرها في البرازيل بعد تصريحات لولا دا سيلفا، لترد الأخيرة بسحب سفيرها من «تل أبيب»، وطرد السفير «الإسرائيلي» من البرازيل.

القصة الكاملة لطرد السفير «الإسرائيلي» من البرازيل.

رئيس البرازيل: إسرائيل تنتهك كل قرارات الأمم المتحدة

قال الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا: «يجب القول إن إسرائيل تنتهك كل قرارات الأمم المتحدة، التى لا تملك القوة الكافية لوقف التصعيد في قطاع غزة».

وتابع الرئيس البرازيلي: «ليس هناك أي مبرر لرد الفعل الإسرائيلي على ما حدث في السابع من أكتوبر»، وقال إنه من الضروري العمل على ضم دول أخرى في إفريقيا لمجلس الأمن».

ادعى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن جيشه يتواصل مع المدنيين في قطاع غزة، عبر الرسائل والمنشورات لإبعادهم عن طريق الخطر.

وقال إن جيشه يتواجد في الأنفاق بغزة، ويدمر البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية، على حد قوله.

وحول تصريحات الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا، اعتبر نتنياهو أن الأخير شيطن الدولة اليهودية وعليه الشعور بالعار.

ويذكر أن دا سيلفا اتهم اليوم الأحد «إسرائيل» بارتكاب «إبادة» في قطاع غزة، مشبهًا ما تقوم به هناك بـ«محرقة اليهود» إبان الحرب العالمية الثانية.

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الإثنين، إن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، سيظل شخصا غير مرغوب فيه بإسرائيل، حتى يتراجع عن تعليقاته التي شبه فيها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بـ«الإبادة» التي ارتكبها النازيون، خلال الحرب العالمية الثانية حسبما أفادت به «رويترز» البريطانية.

وأضاف «كاتس» أن إسرائيل لن تنسى ولن تعفو، واصفا ما حدث بأنه هجوم خطير معاد للسامية باسمه وباسم مواطني إسرائيل.

وصف سيلسو أموريم، مستشار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قرار إسرائيل إعلان رئيس البرازيل شخصا غير مرغوب فيه بأنه أمر سخيف.

ونقل موقع G1 الإخباري البرازيلي، الإثنين، عن المستشار قوله: «هذا سخيف. إن القرار يقوي عزلة إسرائيل فقط، في الوقت الحالي الشخصية غير المرغوب فيها هي إسرائيل».

وذكرت قناة i24 التليفزيونية الإسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا شخصا غير مرغوب فيه، بسبب تشبيهه الحرب في قطاع غزة بالمحرقة النازية، كما استدعى «كاتس» السفير البرازيلي لدى إسرائيل فريدريكو ماير ووبخه فيما يتعلق بتصريحات لولا دا سيلفا.

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، إنه سيستدعي السفير البرازيلي لتوبيخه، بسبب تصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي انتقد بشدة أسلوب إسرائيل في حربها على غزة.

وذكر «كاتس»، على منصة إكس أنه «لا أحد سيقوض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، مضيفًا أن الوزارة ستستدعي السفير الإثنين.

قالت هيئة البث العبرية إن البرازيل قامت بسحب سفيرها لدى الاحتلال الإسرائيلي، وطردت السفير الصهيوني من البلاد.

وجاء الإجراء البرازيلي عقب استدعاء الاحتلال للسفير البرازيلي وتوبيخه على خلفية تصريحات الرئيس البرازيلي ضد عدوان الاحتلال على قطاع غزة.

وفي السياق ذاته، قالت القناة العبرية 13 إن البرازيل طردت سفير الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها.

وكان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال، الاثنين، إن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا سيظل «شخصا غير مرغوب فيه» حتى يتراجع عن تعليقاته، التي قال فيها إن الاحتلال يرتكب مجازر إبادة جماعية في غزة مثل تلك التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights