تعليم و تكنولوجيا
عالم مصري يطور بطارية تُزرع في الجسم وتعمل مدى الحياة لتشغيل الأجهزة الطبية
باحث مصري يبتكر بطارية داخلية تُحدث طفرة في الأجهزة الطبية
كتب: سامح توفيق
كشف العالم المصري ماهر القاضي، الباحث المساعد في قسم الكيمياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، عن تطويره مشروعًا واعدًا لإنتاج بطاريات “مستدامة” تُزرع داخل الجسم لتشغيل الأجهزة التعويضية الطبية، مثل منظم ضربات القلب، وتعمل مدى الحياة.
تفاصيل الاختراع وأهميته:
أوضح القاضي، خلال مداخلة عبر برنامج “حديث القاهرة” على قناة “القاهرة والناس”، أنه يعمل في مجال البطاريات منذ عام 2010، ويركز حاليًا مع فريقه البحثي على إنتاج بطارية غير سامة وقابلة للزرع في الجسم، يتم توصيلها بمولد كهرباء صغير (جينيراتور) مزروع أيضًا داخل الجسم، ما يُتيح للبطارية العمل بشكل دائم دون الحاجة إلى تغييرها.
وتكمن أهمية هذا الاختراع في التغلب على المشاكل المرتبطة بالبطاريات التقليدية المستخدمة حاليًا في الأجهزة الطبية المزروعة، والتي تتطلب تغييرها كل 7 سنوات تقريبًا عبر إجراء عمليات جراحية متكررة، ما يُعرّض المريض لمخاطر صحية محتملة، بالإضافة إلى إمكانية تسرب مواد سامة من البطاريات التالفة إلى الجسم.
خلفية الباحث ومسيرته:
تخرج ماهر القاضي من كلية العلوم بجامعة القاهرة بتقدير امتياز وعُين بها معيدًا، ثم سافر إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراساته العليا في جامعة كاليفورنيا، حيث يعمل في مجال الكيمياء الحيوية منذ 15 عامًا.
-
البطاريات التقليدية المستخدمة في الأجهزة الطبية قد تتسبب في نقل السموم للجسم في حال حدوث أي مشكلة بها.
-
يُعد تقليل عمليات التفريغ العميق أمرًا أساسيًا لإطالة عمر البطاريات بشكل عام.
-
ابتلاع الأطفال للبطاريات يُشكل خطرًا كبيرًا بسبب التفاعلات الكيميائية التي قد تُسبب حروقًا خطيرة في الأنسجة.
-
تحتوي معظم أنواع البطاريات على مواد سامة مثل الزنك والزئبق والليثيوم.
-
تُسبب البطاريات المستديرة تلفًا في الأنسجة خلال 15 دقيقة من ملامستها.
-
استخدام مواد غير سامة في البطاريات الطبية يُقلل من المخاطر الصحية.