تناول الشعراء الإبل في قصائدهم من حيث وصف لون الإبل وحجمها، وكذلك من حيث محبتها عند أهلها وتشبيههم لها بأنها شيء عظيم يدعو للتفاخر بها، وسبب ذلك أنها مصدر رزق لهم في الماضي وبعتبرونها الأنيس لهم، وتعد مصدر فرح وسعادة لهم حين مشاهدتهم لها، فإذا كانوا في حالة حزن ذهبوا إليها، ومن ثم تفيض قريحتهم بالقصيدة الشعرية، كما أن أجدادهم وآباءهم كانوا يتفاخرون فيها، ويعتبر من كانت لديه إبل أنه من سيد القوم وكبيرهم، لأنه لا يستطيع أحد أن يقتني الإبل في الماضي سوى كبير القوم، وفي الوقت الحاضر هي فخر لهم لما كان عليه أجدادهم في السابق.
ترسيخ للموروث
فيما قال الباحث في التراث الفني الفنان خالد عبدالرحيم، إن اختيار عام 2024 بمسمى عام الإبل بمثابة ترسيخ للموروث، لأهميته وللمحافظة على الهوية والأصالة والقيم”.