“عصمت”: مشروعات عديدة بشركات الوزارة داعمة للنمو الأخضر
خلال اجتماع اللجنة العليا للطاقة والهيدروجين الأخضر بين مصر وألمانيا..
ـ وزير قطاع الأعمال العام: مشروعات عديدة بالشركات التابعة داعمة للنمو الأخضر.. وفرص واعدة للاستثمار المحلي والأجنبي
ـ المهندس محمود عصمت: حوافز وتيسيرات لمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ونسعى لجذب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال
أكد المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، أن الوزارة من خلال شركاتها التابعة تسير بخطوات جادة نحو التحول الأخضر وتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة، اتساقًا مع جهود الدولة والتوجه العالمي في مواجهة تغير المناخ والتحول إلى اقتصاد أخضر ومستدام، والحفاظ على الموارد البيئية الطبيعية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها المهندس عصمت خلال الاجتماع الأول للجنة التوجيهية العليا رفيعة المستوى للطاقة والهيدروجين الأخضر بين مصر وألمانيا، والذي نظمته الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد وحماية المناخ الألمانية.
أضاف المهندس محمود عصمت، أن الدولة حريصة على تقديم أكبر قدر من الحوافز والتيسيرات لمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر لجذب مزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الهام، خاصة في ظل توصيات مؤتمر المناخ “cop 27” الذي استضافته مدينة شرم الشيخ في نوفمبر الماضى ، مؤكدًا أن الهيدروجين الأخضر سيكون له دور هائل في تحول الطاقة العالمي، وهو ما يعد ضرورة من أجل تطوير طاقة جديدة ومتجددة وحماية البيئة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
أشار المهندس عصمت إلى عدد من المشروعات في قطاعات صناعية متنوعة بالشركات التابعة في إطار التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ومنها مشروعات الأمونيا الخضراء حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع جديد بالسويس لإنتاج الأمونيا الخضراء بطاقة 1000 طن / يوم، بالشراكة مع القطاع الخاص، كما تجري دراسة إعادة إحياء إنتاج الأمونيا الخضراء في شركة الصناعات الكيماوية المصرية “كيما” التي تأسست عام 1956 وكانت لها الريادة في إنتاج الأمونيا الخضراء.
أوضح المهندس محمود عصمت أن هناك مفاوضات جارية مع المستثمرين والشركات العاملة فى المجال للوصول إلى شراكة في توليد الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح ، إلى جانب مشروع جديد لزيادة كفاءة نظام جمع الغبار والتحكم في الانبعاثات لمواكبة المرحلة الثانية من إعادة تأهيل شركة الدلتا للصلب بطاقة 250 ألف طن، ومشروع إعادة تأهيل المصهر الحالي لشركة مصر للألومنيوم، والذي سيرفع الطاقة الإنتاجية الحالية من 260.000 طن / سنة إلى الطاقة التصميمية البالغة 320.000 طن / سنة، باستثمارات متوقعة 300 مليون دولار، كما بدأت شركة النصر للسيارات في إنتاج حافلات تعمل بالغاز الطبيعي طبقًا للمعايير الأوروبية للانبعاثات.
وفي قطاع السياحة والفنادق، قال المهندس محمود عصمت إن منتجع موفنبيك في أسوان، أحد الفنادق المملوكة لشركة إيجوث التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، حصل على شهادة “جرين جلوب” كونه منتجع داعم للتحول إلى الاقتصاد الأخضر ويقوم بالزراعة العضوية وإعادة التدوير، والتخلص من البلاستيك، وهناك عدد من الفنادق الأخرى التي تعمل في هذا الإطار مثل (وينتر بالاس في الأقصر، وكتاراكت أسوان).
أكد المهندس محمود عصمت أن مصر وألمانيا بينهما شراكة وثيقة من أجل تخفيف حدة آثار التغيرات المناخية في إطار مشروع الشراكة من أجل انتاج الهيدروچين، و تأمين إمدادات الطاقة من خلال مصادر جديدة خالية من الانبعاثات الكربونية.