كتب ـ محمد الشناوي
شاركت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة الأستاذ أحمد الوكيل، وبالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية واتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية في ورشة عمل حول التوعية بأهمية الطاقة المتجددة.
تأتي الورشة في إطار مشروع Sole الممول من الاتحاد الأوروبي، وبالشراكة مع الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية
واتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية، والذي يستهدف تأهيل المباني العامة في مجال الطاقة المتجددة للمساهمة في استهلاك طاقة نظيفة ومنخفضة التكاليف.
يدعم إعادة تأهيل المباني العامة في مجال الطاقة بصورة فعالة وإقتصادية وهو يكفل استهلاك طاقة نظيفة ومنخفضة التكاليف.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد صلاح السبكي أستاذ دكتور كلية الهندسة ممثل عن الغرفة التجارية بالإسكندرية واتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية، والدكتور وائل مصطفى المغلاني وكيل كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية لشؤون الطلاب ورئيس قسم الهندسة الميكانيكية، والدكتور وليد عبد العظيم وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية الهندسة.
وقدم الدكتور محمد صلاح السبكي أستاذ دكتور بكلية الهندسة خلال كلمته نبذة عن تطورات الكهرباء في مصر من التسعينات حتى اليوم، مشيرًا إلى أن هناك ٤٠ مليون مستخدم نهائي للكهرباء في مصر خلال الوقت الحالي.
وأضاف أن مصر كانت تواجه بعض الصعوبات في توفير الكهرباء خاصة في أوائل التسعينات، وتم تغيير بعض القوانين، في محاولات لتوفير وسائل مختلفة لتوفير الكهرباء، وساهم ذلك في توفير ١٠٪ من الطاقة الكهربائية المتواجدة في مصر وقتها من خلال شركات القطاع الخاص.
وأوضح أن هناك عدد من التشريعات ساعدت في تطوير الطاقة المتجددة، مثل التشريع الذي حول اسم وزارة الكهرباء والطاقة إلى الكهرباء والطاقة المتجددة، ما يعكس اهتمام الدولة بالطاقة المتجددة، إضافة إلى نص الدستور في المادة ٣٢ على أن الدولة ملتزمة بتنمية الطاقة المتجددة، وأخيرًا صدور قانون تنمية الطاقات المتجددة.
كما تم خلال الورشة تقديم عرض تقديمي عن شركة onera والتي قامت بتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية بكلية الهندسة والغرفة التجارية بالإسكندرية، وشرح آلية عمل تلك المشاريع، قدمه المهندس وائل النشار، والمهندس فوزي الكاشف.
وفي نهاية الورشة اتجه الحضور في زيارة ميدانية لسطح قسم الميكانيكا بكلية الهندسة لمشاهدة خلايا الطاقة الشمسية التي تم تركيبها مؤخرًا في إطار مشروع sole بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وغرفة الإسكندرية.