«غرفة القاهرة» تبحث مع سفارة سريلانكا سبل زيادة التبادل التجاري المشترك
تبحث غرفة القاهرة التجارية مع سفارة سريلانكا سبل دعم العلاقات الثنائية الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري المشترك.
جاء ذلك خلال زيارة سفير سريلانكا بالقاهرة “ماريموتو كارباريا باثماناثان” للغرفة لبحث سبل جديدة لزيادة التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية المختلفة .
واستقبل السفير كل من أحمد الوسيمي نائب أول رئيس غرفة القاهرة ، وسامح زكي نائب ثان رئيس غرفة القاهرة ،واللواء صلاح العبد أمين صندوق الغرفة.وأكّد أحمد الوسيمي على ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين من خلال بحث الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة لديهما ، مشيرًا إلى أن مصر بها فرص استثمارية كبيرة يستطيع الجانب السريلانكي الاستفادة منها في ظل دعم القيادة السياسية المصرية للاستثمار والمستثمرين ، وحزمة الاجراءات الاقتصادية المحفزة التي قامت بها الدولة المصرية مؤخرًا.وقال سامح زكي إن السوق المصري به منتجات متنوعة يمكن للسوق السريلانكي الاستفادة منها مستفيدين من الاتفاقيات الدولية في دعم الحركة التجارية بين الجانبين ، لافتًا إلى دعم الدولة المصرية للصادرات المصرية إلى الاسواق المختلفة ، وهو ما يشير إلى إمكانية زيادة معدلات تصدير هذه المنتجات إلى سريلانكا ، كما يمكن للسوق المصرية أن يستفيد من المنتجات السريلانكية التي يحتاجها السوق المصري .يأتي ذلك في الوقت الذي أكّد فيه اللواء صلاح العبد على ضرورة الاستفادة من زيارة السفير لغرفة القاهرة وتنظيم لقاءات مباشرة بين منتسبي الغرفة ومجتمع الأعمال في سريلانكا لبحث سبل التعاون خلال الفترة القادمة بما يحقق رفع معدلات التبادل التجاري المشترك ، وهو ما يصب في صالح اقتصاد البلدين.من جانبه قال السفير السريلانكي إن هناك علاقات تاريخية تجمع بلاده مع مصر ، وتشهد تطورًا فى مختلف المجالات فى ظل اهتمام قيادات البلدين بتعزيزها ودفعها إلى آفاق جديدة ، والسعي إلى تطوير العلاقات الثنائية.
وأشاد السفير بالنهضة الشاملة التى تشهدها مصر فى مختلف المجالات،وأن التبادل التجارى بين مصر وسريلانكا شهد انتعاشًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن سريلانكا قامت بتصدير كميات كبيرة من منتجاتها، وأبرزها الشاى وجوز الهند والتوابل والمنتجات المطاطية إلى السوق المصرية، وتمكنت مصر فى المقابل من تصدير كميات كبيرة من منتجاتها وأهمها الفواكه الطازجة والزيوت والأجهزة الكهربائية إلى السوق السريلانكية.