أخبار عربية ودولية

غرق السفينة روبيمار يسبب التسرب النفطي

كشفت غوي النكت، المديرة التنفيذية لـ«جرينبيس الشرق الأوسط»، عن متابعتهم لحادث غرق السفينة البريطانية روبيمار عن طريق صور الأقمار الصناعية لفهم الوضع وتقييم الأثر البيئي والاجتماعي المحتمل، لافتة إلى أن المنظمة تحاول جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الشحنة وحالة السفينة لتحديد الخطوات الأنسب للتعامل مع هذا الوضع. بالإضافة إلى ذلك، دعت منظمة جرينبيس الشرق الأوسط إلى استجابة فورية من جميع الأطراف المعنية.

غرق السفينة روبيمار البريطانية بالبحر الأحمرغرق السفينة روبيمار البريطانية بالبحر الأحمر

غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر يهدد بكارثة بيئية

photo

القيادة المركزية الأمريكية: هجوم الحوثيين على السفينة «روبيمار» أدى لتسرب نفطي وأضرار جسيمة

وكانت الحكومة اليمنية، أعلنت رسميًا غرق السفينة البريطانية روبيمار في البحر الأحمر بعد استهدافها من الحوثيين، يوم 19 فبراير الماضي، ما أدى إلى تسرب نفطي في البحر بطول 18 ميلا، وهو ما يشير إلى زيادة احتمالية وقوع كارثة بيئية، وتزداد تلك المخاوف بعد الكشف عن حمولتها لما يقرب من 41 ألف طن من الأسمدة.

وأضافت «النكت»: «في الوقت الحالي هناك صعوبة في الحصول على معلومات دقيقة وشاملة حول نوع السماد المتسرب وكيفية تعبئته، بالإضافة إلى اذا كان هناك وجود لبضائع أو مواد أخرى حتى نستطيع تقدير مستوى الضرر الذي حدث».

أما عن الوقت اللازم لمنع تفاقم الأزمة، قالت المديرة التنفيذية لـ«جرينبيس الشرق الأوسط»: «من الصعب تحديد التوقعات الزمنية لاحتواء التسرب النفطي وتنظيف المناطق المتضررة بدقة بسبب عدم توفر المعلومات الكافية في الوقت الحالي».

وعن الطرق الأكثر فعالية لتنظيف البقع النفطية قالت «النكت»: «عملية تنظيف الحادث تعتمد على عوامل هامة مثل حجم الحادث، وأنواع الملوثات، والبيئة المتضررة، ونحن لا نريد أن نتخلى عن الأمل تمامًا، وربما لا يزال من الممكن لاحقًا إستخراج السماد من السفينة الغارقة، والأولوية الأن أن يتمكن الفريق المختص من الوصول بأمان إلى موقع الحادث بأسرع وقت ممكن لتقييم الوضع وتحديد الإجراءات الضرورية، وهناك سيتم التعرف على الطريقة الأمثل مثل معرفة حالة الشحنة الموجودة على متن السفينة؟ وكيف يتم تخزين الأسمدة؟ وما إذا كانت قد تسربت بالفعل إلى البحر؟». إذا كان الأمر يسمح باحتواء الانسكاب أو إيجاد طريقة لاستعادة الحمولة.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights