أعلن الجيش اللبناني، مساء أمس السبت، غرق مركب قبالة شاطئ سلعاتا شمالي البلاد وعلى متنه 200 مهاجر غير نظامي. وقال الجيش في بيان نشره على حسابه بموقع تويتر: “توجهت دورية من القوات البحرية لإنقاذ مركب يغرق حالياً قبالة شاطئ سلعاتا- الشمال، وعلى متنه أشخاص كانوا يحاولون مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية بطريقة غير شرعية”.
وأضاف أن 3 مراكب من القوات البحرية يرافقها مركب من قوات الأمم المتحدة بجنوب لبنان “يونيفيل” وصلت إلى موقع المركب الذي يغرق قبالة شاطئ سلعاتا. وتابع الجيش اللبناني:
“تم إنقاذَ الأشخاص من المركب المذكور وعددهم 200 تقريبا”
دون الكشف عن ملابسات غرق المركب أو جنسية ركابه.
كما أعلنت السلطات الليبية عن اعتراض قارب، يضم أكثر من 600 مهاجر غير شرعي.
وقالت رئاسة أركان القوات البحرية الليبية في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة، إن:
“زوارق القوات الخاصة البحرية التابعة لرئاسة أركان القوات البحرية ألقت القبض علي جرافة على متنها قرابة 650 مهاجرا غير قانوني”.
وأضاف البيان أنه “تم اقتياد القارب إلى داخل مقر القوات الخاصة البحرية بميناء بنغازي البحري، لإتمام الإجراءات القانونية حيالها من قبل الجهات المختصة”.
ويشار إلى أن ليبيا تتحمل العبء الكبير في استقبال المئات من اللاجئين غير الشرعيين، بشكل أسبوعي، متسللين من الحدود الجنوبية للبلاد وصولا إلى تدفقهم على سواحلها شمالا، من أجل الهروب من ليبيا عبر البحر المتوسط.
وتقدر الإحصاءات أنه منذ بداية 2022 وحتى نهاية أغسطس الماضي، اعترضت السلطات الليبية ما يقرب من 13 ألف مهاجر.
وفي العام الماضي، اعترضت السلطات الليبية، 32450 شخصا، بشكل رسمي.