كشف الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، تفاصيل قيمة اللوحات التي عثر عليها في شقة الزمالك والتى أصبحت تعرف إعلاميا بـ«كنز شقة الزمالك»، أنها لوحات تمثل قيمة مالية وليست أثرية ولا تاريخية، حتى اللوحات الفنية لا يوجد لها أصل، وتحتاج إلى خبراء مثمنين لتقدير قيمتها المادية- على حد وصفه- من مشاهدته لهذه اللوحات.
وقال «حسني» في تصريحه»: «اللوحات المعلن عنها في صور شقة الزمالك دون التطرق إلى التحقيقات، هي من اللوحات الجميلة، ولكنها لا يوجد لها أصل، فمثلا هناك فازة ذهبية، قيمتها الحقيقية في سعرها المادى، وهذا يؤكد أن هذه المقتنيات تم الحصول عليها بطريقة ما طالما أنها مخفاة»، متسائلا: «إذا كان لمالك الشقة أشياء جميلة يقوم بعرضها.. لماذا يقوم بإخفائها، إلا إذا كان هناك شيء ما لا يعلمه، وقيمة هذه المقتنيات في فلوسها». وهي ليست لوحات للكبار والمشاهير وهى ليست من ضمن الأعمال التاريخية والفرعونية والإسلامية، وهذه اللوحات والمقتنيات قديمة ولكن لا يمكن تقدير قيمتها إلا عن طريق خبراء مثمنين متخصصين بعد فحصها».
وتعقيبا على الحديث عن قيمة هذه المقتنيات وتقديرها بمليار جنيه أو ملايين الجنيهات، قال «حسنى»: «هذا الكلام غير مضبوط لأنه يحتاج إلى خبير متخصص، ولكن أعلم أن هناك -أغنياء جدد- يحبون اقتناء هذه المقتنيات». وقال: «ما شاهدته من مقتنيات في الصور لا أعتبرها قطعًا أثرية، والقصور الملكية كان بها العديد من المقتنيات وحتى المتاحف حتى 1980 كانت هناك مزادات للمكررات، وتم إيقافها، مؤكدًا أن القيمة الأثرية ليس لها ثمن، وهناك من يقول إنها مقتنيات ثمينة التي عثر عليها في شقة الزمالك ولكنى أقول إنها قيّمة فقط».