أخبار عربية ودولية

فرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات إيرانية وسورية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أمس الثلاثاء، إن أمريكا لن تكون قادرة على استخدام الحظر كأداة ضغط في المفاوضات الدائرة في فيينا.
ونشر سعيد خطيب زاده تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، مساء أمس الثلاثاء، ردا على الحظر الجديد الذي فرضته وزارة الخزانة الأمريكية ضد أفراد ومؤسسات إيرانية وسورية في خضم مفاوضات فيينا.
وأوضح خطيب زاده أنه حتى في خضم استئناف مباحثات فيينا، فإن الجانب الأمريكي لن يتوقف عن فرض الحظر على إيران، والإدارة الأمريكية ليست قادرة على فهم أن حملتي “الفشل الأقصى” و”الانفتاح الدبلوماسي” متناقضتان.
وشدد المسؤول الإيراني على أن “تصعيد الحظر الأمريكي على بلاده لا يخلق أداة فحسب، بل يتعارض مع جدية المدعي وحسن نيته”.
في بيان وزارة الخزانة الأمريكية، شملت العقوبات 14 شخصا و4 كيانات، بما في ذلك القوات الخاصة الإيرانية لمكافحة الإرهاب، ومخابرات القوات الجوية السورية، وعناصر في أجهزة الأمن السورية، وغيرها.
وقالت الوزارة الأمريكية إن قوات مكافحة الإرهاب الخاصة الإيرانية استهدفت المحتجين بالأسلحة النارية، بينهم نساء وأطفال، واستخدمت القوة المفرطة.
فيما زعمت تورط القوات الجوية السورية في هجمات بالأسلحة الكيميائية ضد مدنيين، فضلا عن اتهامها ضباطا كبار في الأمن والاستخبارات السورية بالضلوع في اعتقال وتعذيب ووفاة معارضين.
وتأتي هذه العقوبات، وسط استعدادات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، حيث يأمل الجانب الغربي في عودة طهران إلى التزاماتها بموجب الاتفاق وتتطلع الجمهورية الإسلامية إلى رفع العقوبات الدولية عنها.
وفي يوم الاثنين، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن “جولة محادثات فيينا الأخيرة كانت مخيبة للآمال، وطهران لم تذهب إلى طاولة المفاوضات مستعدة لأي تقدم”.
زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights