فضيحة جديدة لـنتنياهو حول «هجمات 7 أكتوبر»
اتهامات جديدة تلاحق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والقيادات الأمنية الإسرائيلية حول تجاهل التحذيرات من مجندات المراقبة الحدودية، اللاتى كانت لديهن أدلة على أن شيئًا ما يجرى تدبيره فى غزة، قبل هجمات 7 أكتوبر. ووفق تقرير نشرته مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، أمس، جاءت شهادات جديدة من عناصر وحدات المراقبة- معظمها نسائية من المجندات- لتصب الزيت على النار فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لـ«نتنياهو»، الذى أساء قراءة المخاطر القادمة من غزة، وأوضح التقرير أن المجندات بوحدات المراقبة «تاتسبيتانيوت» أكدن لوسائل إعلام أن رؤساءهن- من القيادات الذكور- لم يكترثوا بالتحذيرات بشأن نشاط غير معتاد داخل غزة، والذى تمثل فى تدريب من سمتهم «مسلحى حرب العصابات الفلسطينيين» بالمتفجرات أو هجمات تدريبية على نماذج مجسمة للدبابات أو مواقع مراقبة وهمية، بل على العكس أمروهن بعدم نشر مخاوفهن.
التقرير لفت إلى أن أجهزة التجسس الأسطورية فشلت فى كشف هجوم «حماس»، «طوفان الأقصى». وأبرز التقرير أن عناصر المراقبة النسائية، التى تُسمى «عيون الجيش»، تستخدم كاميرات أمنية وأجهزة استشعار لمراقبة نطاق يمتد من 15 إلى 30 كيلومترًا من الأراضى، بحيث تكون كل واحدة مسؤولة عن هذا النطاق، والمراقبة تشمل أى تغييرات طفيفة فى الأنشطة من بينها تغيير المزارعين نظامهم الروتينى اليومى.
ونقل عن المجندات بقاعدة عسكرية فى نحال عوز، أحد تجمعات «الكيبوتسيم» الزارعية التى اجتاحتها «حماس»، قولهن إنهن أبلغن عن مؤشرات غير معتادة على طول حدود غزة، وأن النشاط لم يكن صغيرًا فحسب، بل إنه يشمل إرسال «حماس» طائرات مسيرة عدة مرات يوميًا فى الأسابيع السابقة على هجوم «طوفان الأقصى».