أخبار عربية ودولية
فلسطين تحصل على «مقعد رسمي» في الأمم المتحدة
بعد مرور 76 على النكبة التي أدت إلى تشريد الفلسطينيين وإخراجهم من ديارهم كرهًا لإقامة دولة الاحتلال الإسرائيلي بدلًا من «أرض الزيتون»، شهد الأسبوع الجاري لحظة تاريخية كانت حديث العالم أجمع، وهي جلوس المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، على طاولة تحمل علامة «دولة فلسطين»، وهي ما تعني شغل فلسطين مقعدًا جديدًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
شغل الفلسطينيون مقعدًا بين الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أول أمس الثلاثاء، 10 سبتمبر، وهو حق مُنح للوفد، على الرغم من عدم كونه عضوًا كامل العضوية في الهيئة، وذلك بعد أن أكدت الأغلبية الساحقة في الجمعية العامة، خلال شهر مايو الماضي، أن الفلسطينيين يستحقون العضوية الكاملة، وهي الخطوة التي عرقلتها الولايات المتحدة.
ومنحت الجمعية العامة للوفد حقوقًا جديدة، لكن ما زال يحرمه من حق التصويت أو أن يكون عضوًا في مجلس الأمن، وابتداء من الدورة الـ79 للجمعية العامة، التي بدأت الثلاثاء، يمكن للفلسطينيين تقديم مقترحات وتعديلات، والجلوس بين الدول الأعضاء، وفقًا لما ذكرته صحيفة «Le Monde».
ويوم الثلاثاء الماضي، جلس المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، على طاولة تحمل علامة «دولة فلسطين» بين سريلانكا والسودان، وهي الخطوة الذي وصفها السفير المصري، أسامة محمود عبدالخالق محمود، بأنها: «هذه ليست مجرد مسألة إجرائية، إنها لحظة تاريخية بالنسبة لنا»، فيما قال عنها جوناثان ميلر، نائب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة: «إن أي قرار أو إجراء يحسن وضع الفلسطينيين، سواء في الجمعية العامة للأمم المتحدة أو بشكل ثنائي، هو في الوقت الحالي مكافأة بشكل عام، ولحماس بشكل خاص».
المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور