أخبار عربية ودولية
فلسطين: نتطلع أن توقف قمة الرياض المجازر الإسرائيلية في غزة
وأشار العكلوك إلى أن هذه التضحيات والدماء وتقديم آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى، ومئات آلاف المنازل والوحدات السكنية التي تم تدميرها يجب أن تترجم على مستوى سياسي من خلال العمل بكل الوسائل الممكنة لإنهاء الاحتلال وتحرير الشعب الفلسطيني وتمكنيه من حقه في تقرير مصيره.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك “رسالة من القمة إلى المجتمع الدولي لأخذ العبر والدروس مما يجري الآن، وأن العدوان الإسرائيلي والتصعيد ربما يتكرر بعد فترة، إذا لم يمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه وخاصة حقه في تقرير المصير”، مضيفا “علينا العودة دائما لجذور المشكلة، وهي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتبعاته من عدوان واستيطان وفصل عنصري وقتل وحرق وتدمير”.
وأكد مندوب فلسطين بالجامعة العربية أن المطلوب من القمة إرسال رسالة واضحة بأنه لن يكون هناك سلام ولا أمن في المنطقة إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، من خلال تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه.
وقال إنه بعد “العدوان والجرائم والفظائع التي ارتكبتها إسرائيل نتوقع أن يكون هناك رسالة لحماية الشعب الفلسطيني وتطبيق قرارات الأمم المتحدة، لحماية فلسطين ومساءلة الاحتلال على جرائمه من خلال آليات العدالة الدولية من جهة أخرى”.
وأكد أن ترجمة هذه المطالب والتي يشترك فيها كل العرب، يجب أن تكون من خلال إرادة عربية قوية تستخدم الأوراق العربية الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية من خلال العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، مؤكدًا ثقته في قدرة وتأثير العرب الكبيرة على المجتمع الدولي.
وطالب المندوب الفلسطيني الدائم لدى الجامعة العربية بأن “تشكل القمة ضغطا على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء كافة جرائمه التي تتنوع من النقل القسري للاستيطان للفصل العنصري والعقاب الجماعي إلى التطهير العرقي والتي تصل للإبادة الجماعية كما نراها اليوم”.
والاثنين الماضي، أعلنت جامعة الدول العربية “تلقيها طلبا رسميا من كل من دولة فلسطين والمملكة العربية السعودية لعقد قمة طارئة بالرياض 11 نوفمبر المقبل”.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، في تصريحات له، إن “الأمانة العامة تلقت الطلب الرسمي لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري”، مشيرا إلى أن جامعة الدول عمّمت المذكرات الفلسطينية والسعودية على الدول العربية الأعضاء.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قال إن “العمليات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مرفوضة، ونحن نتضامن مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لمجازر على يد قوات الاحتلال”.