يصدر للكاتب والسيناريست د وليد سيف هذا الاسبوع كتاب فن كتابة السيناريو- النظرية والتطبيق- عن دار نشر مجاز.
والكتاب يتضمن خلاصة قراءات «سيف» فى مجال السيناريو والدراما وكذلك محاضراته التى ألقاها كأستاذ و خبير أو التي حضرها كدارس فى جامعات وأكاديميات مصرية وعربية وأجنبية، وهو فى جانب منه أيضا دراسة عن نظريات وأصول كتابة السيناريو.
يتضمن الكتاب تحليل نصوص وأيضا استرشاد بأفلام عالمية ومصرية.
كما يعرض الكاتب تجربته العملية فى مجال السيناريو كمؤلف لـ 20 فيلم سينمائى روائى طويل فضلا عن أعماله فى مجال الفيلم القصير.
ويُصدر «سيف» الكتاب بإهداء منه” إلى طلاب وهواة السينما فى بلادى العزيزة..ربما أمكننى أن أضىء شمعة تنير لهم الطريق الصعب..فتتيسر ولو خطوة فى مسيرة الإبداع فى سبيل مصر والفن و الحضارة” .
هذا بالاضافة إلى ما يعرضه «سيف» فى كتابه من قواعد ونظريات فى الدراما والتإليف السينمائى وما يشمله من شرح لمراحل الإعداد للسيناريو وكتابته وتطويره.
كما يحتوى الكتاب على شهادات صريحة للمؤلف عن أسماء معروفة ومحددة عمل معها وشاركها الكتابة كـالسيناريست «عبد الحى أديب» الذى عمل معه فى أعماله الأخيرة؛ وكذلك المخرج «علاء كريم» الذى كتب له أكثر من عمل ولم يمهله القدر لأن يحقق منها سوى الجراج.
ويضم الكتاب دراسات عن أسلوب «مصطفى محرم» و سيناريوهات «يوسف شاهين» كما يعرض لأعمال مواهب جديدة ومتميزه لم ترى النور بعد كما يكشف الكاتب عن أوراقه وأسراره فى الكتابة بصراحة متناهية وعن تجربته فى ورش الكتابة المشتركة.
حيث يقول «سيف»: “كتبت عن خلافاتى مع مخرجين ومنتجين إنتهت بظهور أعمال من تأليفى بصور أرضتنى أو لم ترضنى بدرجات متفاوتة، حاولت قدر الإمكان أن أكون موضوعيا وصريحا فى شهاداتى وإسترشاداتى وأن تكون غايتى منها هى نقل الخبرات لأجيال جديدة، قد تفيدهم وقد تطلعهم على طرق صحيحة لو سلكوها قد توفر عليهم الكثير، وأخرى فى الإتجاه الخطأ أرى أن عليهم أن يتجنبوها ليصلوا سريعا إلى سبيل النجاح و التحقق ليدخروا وقتهم وطاقتهم لعملهم الإبداعى وجهادهم الشاق من أجل ظهوره على الشاشة بالصورة التى تليق بموهبتهم ومستقبلهم الكبير المشرق إن شاء الله”.
