صحة و طب
فيروس HMPV: ما هو وهل يشكل خطرًا على مصر؟
بعد ظهوره في الصين: كل ما تريد معرفته عن فيروس HMPV وانتشاره المحتمل
كتب: سامح توفيق
أثار ظهور بعض الحالات المصابة بفيروس الميتانيمو البشري (HMPV) في مناطق مختلفة حول العالم، بما في ذلك الصين، تساؤلات حول احتمالية انتشاره في مصر. في هذا التقرير، نُقدّم معلومات شاملة عن هذا الفيروس وأعراضه وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه.
ما هو فيروس HMPV؟
فيروس الميتانيمو البشري (HMPV) هو فيروس تنفسي يُسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد والأنفلونزا. تم اكتشافه لأول مرة في عام 2001 في هولندا، إلا أن الأدلة تشير إلى أنه كان موجودًا قبل ذلك. يُصنّف الفيروس ضمن عائلة الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) وفيروس الحصبة.
أعراض فيروس HMPV:
تتشابه أعراض HMPV مع أعراض نزلات البرد والأنفلونزا الشائعة، وتشمل:
-
السعال
-
الحمى
-
احتقان الأنف
-
سيلان الأنف
-
التهاب الحلق
-
صعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)
في بعض الحالات، قد يُسبب الفيروس التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي السفلي، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات، خاصةً لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة:
يُصيب فيروس HMPV جميع الفئات العمرية، ولكنه يُشكل خطرًا أكبر على:
-
الأطفال الصغار دون سن الخامسة
-
كبار السن
-
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة
-
الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي مثل الربو
طرق انتقال فيروس HMPV:
ينتقل فيروس HMPV بنفس طرق انتقال الفيروسات التنفسية الأخرى، وهي:
-
الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس
-
ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين
-
الاتصال المباشر مع شخص مصاب، مثل المصافحة أو التقبيل
هل وصل فيروس HMPV إلى مصر؟
أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن فيروس HMPV ليس جديدًا، بل موجود منذ عام 2001، وأنه لم يظهر في مصر حتى الآن. ومع ذلك، شدد على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروسات بشكل عام.
طرق الوقاية من فيروس HMPV:
تشبه طرق الوقاية من فيروس HMPV طرق الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، وتشمل:
-
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
-
تجنب لمس العينين والأنف والفم بأيدي غير مغسولة.
-
تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل على الفور.
-
تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
-
البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض لتجنب نقل العدوى للآخرين.
-
الابتعاد عن الأماكن المزدحمة واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي.